عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 12 - 2021, 03:29 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما هي الأدلة التي ساقها الغلام ميرزا أحمد القواداني وأحمد ديدات على عدم موت المسيح وقيامته، والر

2ـ تعليقًا على قول السيد المسيح: "الحق أقول لكم: أن من القيام ههُنا قومًا لا يذوقُون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيًا في ملكوته" (مت 16: 28) وقوله لبطرس عن يوحنا: "إن كُنت أشاء أن يَبْقَى حتى أجِئ، فماذا لك؟" (يو 21: 22) فقال غلام أن هذه أدلة دامغة على حياة المسيح المستمرة بفضل اللَّه ورحمته. إذًا هو لم يمت على الصليب لأن اللَّه أنقذه منه (يسوع الناصري ص 42 ـ د/ فريز صموئيل ـ قبر المسيح في كشمير ص 176).

تعليق: أ ـ عندما قال السيد المسيح الآية الأولى كان يشير إلى حادثة التجلّي على الجبل والتي عاينها كل من بطرس ويعقوب ويوحنا ورأوا السيد المسيح في مجده، وأيضًا تشير إلى بداية ملكوت المسيح على الأرض بعد حلول الروح القدس وولادة الكنيسة وانتشار البشارة بالملكوت.

ب ـ عندما تكلّم السيد المسيح مع بطرس عن نهاية حياته بالصليب، فأشار بطرس على يوحنا وقال للسيد المسيح: "وهذا ما له؟" فرد عليه قائلًا: "إن كنت أشاء أن يبقى حتى أجيء فماذا لك؟ "يعني أنه لو كان يريد أن يبقى يوحنا حتى المجيء الثاني فإن هذا في استطاعته، ولكنه لم يفعل.

3ـ يرى غلام أنه من الظلم أن ننسب اللعنة للمسيح في حالة صلبه وموته، فقال: "إن النجاة من المـوت الصليبي كانت لا بد منها، وإذ ورد في الكتاب المقدَّس، ملعون كل من عُلِّق على خشبة الصليب، واللعنة كلمة تتضمن معنى من الظلم، فمن التعسّف البواح أن نصف بها أصفياء اللَّه من أمثال المسيح عيسى بن مريم" (المسيح الناصري في الهند ص 19 ـ 21 ـ د. فريز صموئيل ـ قبر المسيح في كشمير ص 188).


تعليق: أـ في العهد القديم عندما كان يرتكب إنسان جرمًا شنيعًا يُقتَل ثم يعلقون جثته على الصليب حتى المساء، ومثل هذا الإنسان يكون ملعونًا من اللَّه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى.. وإذا تساءلنا عن سبب اللعنة؟ نجده هو سلوكه في الشر، أما تعليقه على الصليب فهو نتيجة حتمية لشره المستطير، فاللعنة واقعة على مثل هذا الإنسان أصلًا بسبب شره، وجاء تعليقه على الخشبة إعلان لهذه اللعنة التي لصقت به.

ب ـ لاحظ قول الكتاب: "ملعون كل من عُلِّق على خشبة" دون أن يشترط إذا كان المُعلّق مات أو أغمى عليه، فإذًا محاولة تبرئة غلام للسيد المسيح من اللعنة محاولة فاشلة.

ج ـ ما لا يفهمه غلام أن السيد المسيح قدوس بلا خطية ولكنه حامل خطايانا، وهو ليس ملعونًا لكنه حمل لعنتنا على الصليب.

د ـ لو لم يمت السيد المسيح ونجح في الهروب الكبير إلى كشمير.. فكيف تحوَّل الصليب أداة اللعنة إلى أداة للبركة والفخار (راجع تمهيد الكتاب).
  رد مع اقتباس