الموضوع: كتاب عندي سؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 11 - 2021, 07:26 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب عندي سؤال

3- هل يقبل الله التحدي؟ لو افترضنا جدلًا أن الرب يسوع المسيح قبل تحدي إبليس له، وحوَّل الحجارة إلى خبز فوق جبل التجربة، ألم يكن ذلك أفضل؟ فكم مِن الناس ستؤمن بألوهيته؟


السؤال الثالث

هل يقبل الله التحدي؟ لو افترضنا جدلًا أن الرب يسوع المسيح قبل تحدي إبليس له، وحول الحجارة إلى خبز فوق جبل التجربة، ألم يكن ذلك أفضل؟ فكم من الناس ستؤمن بألوهيته؟


الإجابة: وقا 4: 1-14) - صورة (2) - صور الأناجيل الأربعة، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

· أنه نزول لدون المستوى العالي وغير المحدود والمتناهي لله أن يقبل تحديًا مثل هذا.

ثانيًا:
إن قبول ملك عظيم لتحدٍّ مثل هذا يعبر عن عدم ثقته في نفسه، ويكون مثل هذا الشرير قد أزعج ذلك العظيم حتى قبل تحديه، فهل بعد قبوله للتحدي سيدعى عظيمًا؟! أشك في ذلك. وبالطبع حاشا لله من مثل هذا.
ثالثًا:
إن قبل الملك تحديًا من شرير يسأل بشرٍّ وبمكر، هل سيقتنع ذلك الشرير؟! أم لشره سيبحث عن تحدٍّ ثانٍ لأنه شرير، وهدفه ليس البحث عن الحقيقة؛ بل سيظل في عدم اقتناع وبحث عن وسيلة ليثبت العكس لأنه شرير.

رابعًا:
هل المعجزات هي الوسيلة المُثلى للإيمان؟ إن كان كذلك فلماذا لم يؤمن اليهود عندما رأوا الرب يقيم لعازر بعد أربعة أيام من موته؟ ولماذا لم يؤمنوا به عندما خلق عينين للأعمى منذ ولادته، ولماذا لم يؤمنوا عندما..؟! ولماذا لم يؤمنوا..؟!

· في معجزة تجلي القديسة العذراء بالزيتون سنة 1968 م. رآها المسيحيون وغير المسيحيين، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى.. الملايين من البشر مصريين وأجانب.. وسجلتها عدسات المصورين ومازالت صفحات الجرائد تحتفظ بتفاصيل هذا التجلي العظيم، وأيضًا كُتِبَ عنها الكثير من الكتب بلغات كثيرة، ولكن هل آمن الناس وتغيرت حياتهم؟!

· إن عدم إيمان الناس ليس بسبب نقص المعجزات التي صنعها الرب يسوع؛ بل بسبب شرهم وعماهم الداخلي أي جهاز الاستقبال الذي يستقبلون به هذه الآيات.. أي قلبهم الشرير، وقد سجل الكتاب المقدس ذلك قائلًا: "وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِه" (يو37:12).
  رد مع اقتباس