الموضوع
:
هَلْ أَنْتَ تُعْطِي الْفَرَسَ قُوَّتَهُ في الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 11 - 2021, 12:07 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,322,813
هَلْ أَنْتَ تُعْطِي الْفَرَسَ قُوَّتَهُ في الكتاب المقدس
الفرس
هَلْ أَنْتَ تُعْطِي الْفَرَسَ قُوَّتَهُ،
وَتَكْسُو عُنُقَهُ عُرْفًا؟
بعد أن تحدث عن الحيوانات المفترسة وطيور البرية قدم له مثًلا بحيوان أليف خادم للإنسان وهو الفرس.
يسأله إن كانت الخيول تُستخدم لحماية الإنسان في المعارك، فمن الذي أعطاها القوة. إنها ليست عطية من الإنسان، لكنها من قبل الله. مع هذا فمن يعتمد على الخيل دون التطلع إلى الله واهب القوة يفقد النصرة. يقول المرتل: "باطل هو الفرس لأجل الخلاص، وبشدة قوته لا ينجي" (مز 33: 17) ، كما قيل: "لا يُسر بقوة الخيل" (مز 147: 10؛ راجع هو 14: 3؛ مز 20: 7 ؛ إش 31: 1، 3).
تستخدم الخيول في الكتاب المقدس لتحمل معانٍ كثيرة، منها:
1.
الاتكال على الكرامة الزمنية
:
"قد رأيت عبيدًا على الخيل، ورؤساء ماشين على الأرض كالعبيد" (جا 10: 7). فالعبيد هنا يشيرون إلى الأشرار المستعبدين للخطية، لكنهم يتشامخون بالمراكز الزمنية والكرامة الباطلة.
ب.
تحمل معنى صالحًا
، كما قيل:
"الفرس مُعد ليوم الحرب؛ أما النصرة فمن الرب" (أم 21: 31). الفرس هنا يشير إلى إمكانيات المؤمن وطاقاته التي تواجه مقاومة إبليس وتغلب خلال عمل الله بها.
ج.
تشير الخيول أيضًا إلى الكارزين
:
"سلكت البحر بخيلك، كوم المياه الكثيرة" (حب 3: 15).
يرى البابا غريغوريوس (الكبير)
إن الفرس في هذا الموضع (أي 39: 19) تعني الكارزين الصالحين الذين يكسبون النفوس بعمل الله بهم وفيهم.
مع ما للفرس من قوة كان الإنسان يعتمد عليها في الدفاع عن نفسه وعن بلده وممتلكاته، لكن يمكن لصبي صغير أن يقودها دون تمرد من جانبه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem