| 
			
			 
			
				23 - 11 - 2021, 12:47 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			 من هذا العدد من الكاملين، أو إن أمكن أن أطلق عليهم شجرة القديسين، التي أينعت، فأخرجت زهورًا وثمارًا هم "النساك"...
تكلم عنهم الرب مع أيوب بصورة رمزية قائلاً: "من   سرَّح الفراءَ حُرًّا ومن فكَّ رُبُط حمار الوحش، الذي جعلتُ البرية  بيتهُ  والسباخ مسكنهُ. يضحك على جمهور القرية. لا يسمع زجر السائق. دائرة  الجبال  مرعاهُ وعلى خضرةٍ يفتّش" (أي 5:39-8). أيضا يقول سفر  المزامير: "ليقل  مفديو الرب الذين فداهم من يد العدوّ" ثم يكمل قائلاً:  "تاهوا في البرية  في قفر بلا طريق. لم يجدوا مدينةَ سكنٍ. جِياع عِطاش  أيضًا أعيت أنفسهم  فيهم. فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فأنقذهم من شدائدهم"  (مز 2:107، 4-6).  يصفهم إرميا أيضا قائلاً: "جيّد للرجل أن يحمل النير في  صباهُ. يجلس وحدهُ  ويسكت لأنهُ قد وضعهُ عليهِ" (مرا 27:3، 28). وتخرج  كلمات المرتل من القلب:  "صرت مثل بومة الخِرَب. سَهدتُ وصرتُ كعصفورٍ  منفرد على السطح" (مز 6:102،  7)[1359].
الأب بيامون |