خامسًا - الخلاصة: وهي أن:
(1) الرب يسوع المسيح وكتبة أسفار العهد الجديد يعتبرون أن ذبائح العهد القديم كانت مجرد رموز للذبيحة العظمى الوحيدة التي قدمها الرب يسوع بموته على صليب العار.
(2)إن ذبيحة المسيح هي الذبيحة الواحدة الوحيدة التي تكفر عن خطايا العالم.
(3) إن ذبيحة المسيح هي الوسيلة الوحيدة لخلاص الإنسان.
(4) إن الإنسان صار تحت لعنة الله وغضبه، وأن ذبيحة المسيح هي الوسيلة الوحيدة لمصالحة الإنسان مع الله الذي أظهر بره في إدانة الخطية على الصليب، كما أظهر محبته ونعمته في خلاص الخاطئ.
(5) إن كفاية ذبيحة المسيح تقوم على أساس أنه ابن الله الأزلي، وملك الدهور الأبدي، وأنه الطاهر القدوس الذي بلا عيب ولا شر ولا دنس، لم يعرف خطية ولم تكن فيه خطية.
(6) للاستفادة من ذبيحة المسيح، تلزم التوبة والإيمان الذي يظهر ويثمر طاعة وحياة مضحية.
(7) إن موت المسيح هو السبب والدافع والقوة العاملة في حياة المؤمن للتضحية، كما أن المسيح هو المثال الكامل الذي يجب أن نتمثل به.