
13 - 11 - 2021, 10:46 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ»
( مز 141: 3 ).
وَإِذْ كَانَ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُمْ:
بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي الطَّرِيقِ؟
( مرقس 9: 33 )
كان الرب في طريقه إلى أورشليم. وأخذ يعلِّم تلاميذه ويقول لهم: «إن ابنَ الإنسان يُسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونَهُ.
وبعد أن يُقتَل يقوم في اليوم الثالث» ( مر 9: 31 )، فما هو إذًا الشيء الذي كان يشغَل قلب التلاميذ وهم سائرون في الطريق مع سيدهم؟ «بماذا كنتم تتكالمُون فيما بينكم في الطريق؟ فسكتوا، لأنهم تحَاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في مَن هو أعظم».
وإننا نعجَب لشعور عدم المُبالاة، بل الكبرياء التي اتصف بها التلاميذ في ذلك الوقت.
وإذا كان التلاميذ قد تحَاجوا بعضهم مع بعض في مَنْ هو أعظم، فذلك لأن كلاً منهم كان يشعر في قرارة نفسه أنه هو المستحق لهذا المقام.
|