الموضوع
:
القديس يوحنا ذهبي الفم والمريمات
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 11 - 2021, 12:30 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,328,200
القديس يوحنا ذهبي الفم والمريمات
المريمات:
ما دمنا نتحدث عن القديسين وقوة صلواتهم عنا وبركتهم يليق بنا أن نشير إلى "المريمات
Mariology
" لدى
القديس يوحنا الذهبي الفم
، والذي تتلخص نظرته في النقاط التالية:
1. القديس يوحنا ذهبي كراعي وكارز أكثر منه لاهوتي لم يرد أن يدخل في مناقشات ومجادلات لاهوتية
(29)
، فلم يذكر قط لقب "
qeotokoc
ثيؤتوكوس
Theotokos
"
الذي تبنَّته مدرسة الإسكندرية وعارضته أنطاكية في ذلك الحين، بل ولم يذكر لقب والدة المسيح "خريستوتوكوس
Christotokos
" الذي اعتاده الأنطاكيون،
Anthropotokos
الذي استخدمه معلمه ديؤدور الطرسوسي.
2. علم بوضوح عن دوام بتولية القديسة مريم، إذ يقول:
"نحن نجهل الكثير: كيف يوجد غير المحدود، في رحم، كيف يحمل ذاك الذي يحمل كل شيء وتلده امرأة، كيف تلد البتول وتبقى بتولا؟
(30)
.
وفي تفسيره إنجيل القديس متى دافع عن بتوليتها عند تفسيره العبارة: "لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر" ذاكرًا بعض العبارات الكتابية جاءت فيها كلمة "حتى" بطريقة لا تعني المحدودية
(31)
، نذكر على سبيل المثال "وأرسل الغراب فخرج مترددًا حتى نشفت
المياه
عن
الأرض
(تك 5: 7)، فإن كلمة "حتى" لا تعني أن الغراب عاد بعد أن نشفت
المياه
وجفت
الأرض
وأيضًا "قال الرب لربي اِجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك" (مز 11: 2)، لا يعني أن الجلوس عن يمين الآب ينتهي بوضع الأعداء موطئًا لقدميه، وأيضًا "يشرق في أيامه الصديق وكثرة السلام حتى يضمحل التمر" (مز 72: 7) لا يفي عدم إشراق الصديق أو نزع السلام بعد اضمحلال القمر
،
كما دلل القديس على بتوليتها وعدم إنجابها أولادًا آخرين من تسليم السيد لها في أيدي القديس يوحنا الحبيب حين كان معلقًا على الصليب. فلو كان لها أولادًا لما سلمها إليه.
3. إذ يصعب على البشرية قبول الولادة من العذراء، لهذا لم يترك الله البشرية تتخبط، إنما هيأ الأذهان لهذا العمل الفريد بتقديم بعض أعمال رمزية تعين البشرية في قبول هذا الحدث
(32)
.
أ. إخراج الله فردوسًا من أرض عدن البكر كرمز لعذراوية القديسة مريم
(33)
.
ب. سماح الله لبعض النساء العاقرات أن ينجِبن مثل
سارة
و
رفقة
و
راحيل
و
حنة
أم صموئيل هؤلاء كن يعلن قدرة الله كتهيئة لعمل أعظم، إذ يقول: "إنجاب العاقر اليصابات يقع في منتصف الطريق بين ولادتنا نحن وولادة السيد. فهي ولادة أقل من ولادة السيد من العذراء، لكنها أسمى من ميلادنا نحن حسب الطبيعة. بهذا الطريق قاد فكر العذراء من الولادة الطبيعية إلى ما يتعداها
(34)
.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem