
10 - 11 - 2021, 10:55 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

فَقَالَ:«تَعَالَ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ. وَلكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلاً:«يَارَبُّ، نَجِّنِي!».
يسوع ، بطرس ، البحر و الأمواج ، الريح ، العاصفة ، السفينة .. ☝️
مشهد يخوف بس كل عناصره ثابتة من بداية المشهد لآخره ، فعلا كل دة متغيرش و فعلا مفيش حاجة جدت ، الظروف بالظبط هي هي و الأشخاص و الحالة هي هي ، مفيش غير حاجة واحدة بس هي اللي اختلفت ! عارف ايه هي ؟
عين بطرس اللي اتحركت من علي يسوع و جات علي نفسه بس .. 🤷
بطرس لما بص علي نفسه إرتاب ، عينه فكرت قلبه بضعفه و بالتالي ثقته في المسيح إتهزت و فقد إيمانه ... فغرق 🌊
تيجوا نرجع عينيا و ثقتنا عليه مرة تانية و هو قادر يبدل المشهد من تاني ؟ 😊
فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ:«يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟» وَلَمَّا دَخَلاَ السَّفِينَةَ سَكَنَتِ الرِّيحُ.
#ماعاشرتوش_تبقى_متعرفوش
|