الموضوع
:
حالة الأُمة الإسرائيلية في أيام إشعياء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 11 - 2021, 12:56 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,883
حالة الأُمة الإسرائيلية في أيام إشعياء
وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً:
هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ
( إشعياء 7: 14 )
توصف حالة الأُمة الإسرائيلية في أيام إشعياء بعبارة واحدة حاسمة «كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم.
من أسفل القَدَم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جُرحٌ وأحباط وضربة طرية لم تُعصَر ولم تُعصَب ولم تُليَّن بالزيت» ( إش 1: 5 ، 6).
وكما كان الحال حينئذٍ هكذا هو الآن: المُرابي مولَع بكسبه يصل بيتًا ببيتٍ، ويقرن حقلاً بحقلٍ ( إش 5: 8 )، والرجال والنساء يزمّرون ويرقصون ويتبعون مسراتهم الوثنية، غير مفتكرين في الله، ولا خائفين من دينونته العادلة (ع11، 12)، والجرائم كثرت لأن الناس قد فجروا وأطلقوا العَنان لشهواتهم، وصاروا يجذبون الإثم بحبال البُطْلِ، والخطية كأنه برُبُطِ العَجَلَة (ع18)،
وإذ أعماهم إله هذا العالم قالوا للشر خيرًا وللخير شرًا، وجعلوا الظلام نورًا والنور ظلامًا، والمرّ حُلوًا والحُلو مرًّا (ع20)، وصاروا حكماء في أعين أنفسهم، وظنوا أنهم أحكم من الله (ع21)، ومنهم مَن فسدوا لدرجة أن أصبح كل همهم في الحياة إفساد الآخرين كارهين كل بر، ومُحبين كل شر (ع23، 24).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem