الموضوع
:
اختبار رَاعُوث يُعتبر برهانًا على نعمة الله الفائقة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 11 - 2021, 11:35 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,643
اختبار رَاعُوث يُعتبر برهانًا على نعمة الله الفائقة
«لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ ... إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ»
( راعوث 1: 16 ، 17)
لا شك أن اختبار رَاعُوث يُعتبر برهانًا على نعمة الله الفائقة؛ لأن النعمة هي الطريق الوحيد لخلاص الخطاة ( أف 2: 8 -10). لقد كان كل شيء بداخلها وحولها، يُمثل عوائق لإيمانها، ولكن بالرغم من ذلك وثقت في إله إسرائيل. ولقد كانت خلفيتها أيضًا ضدها، لأنها كانت من موآب، حيث يُعبَد الإله كموش ( عد 21: 29 ؛ 1مل11: 7، 33)، الذي كانت تُقدَّم له ذبائح بشرية ( 2مل 3: 26 ، 27)، كما كان لا يضع قيودًا على الزنا (عد25). ولقد كانت ظروفها أيضًا تعمل ضدها، وكان من المتوقع أن تجعلها تشعر بالمرارة تجاه إله إسرائيل؛ فقد مات حموها أولاً، ثم تبعه زوجها وأخوه، وتُركت كأرمله بلا أي دعم. فإذا كان هذا هو الأسلوب الذي يتعامل به يهوه مع شعبه، فلماذا تتبعه؟! وحتى نٍُعْمِي كانت ضدها؛ فقد ألحت عليها أن تعود إلى بيت أبيها وآلهتها في موآب. فعندما مات أَلِيمَالِكُ وَمَحْلُونُ أصبحت رَاعُوثُ تلقائيًا تحت وصاية حماتها، وكان عليها أن تخضع لما تنصحها به. لكن الله تدخَّل، وبنعمته أنقذ رَاعُوثُ، بالرغم من كل هذه المعوقات «لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ - خَلَّصَنَا» ( تي 3: 5 )، «فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِالرَّأْفَةِ» ( مي 7: 18 )، وأحيانًا يُظهِر رحمته لأقل الناس احتمالاً أن يتمتعوا بهذه الرحمة، وفي أقل الأماكن توقعًا لوجودها! هذه هي نعمة الله الفائقة. .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem