أين تكلــــم المسيح عن الخطيــــة الأصليــــة ؟
صرحة هذة شبهة من الشبهات الوسامية الذكية جدا ( لو كان المطلوب هو رد حرفى ) !
نبدأ اولا من العهد القديم
و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه
( تك 3 : 15 )
العهد الجديد
لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك
(مت 18 : 11)
كما ان ابن الانسان لم يات ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين
(مت 20 : 28)
لان ابن الانسان ايضا لم يات ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين
(مر 10 : 45)
و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان
(يو 3 : 14)
السارق لا ياتي الا ليسرق و يذبح و يهلك و اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل
(يو 10 : 10)
اولا : كل كلام الكتاب المقدس هو وحي الله الصادق ، وكلام الرسائل والرؤيا هو ايضا مما عرفه التلاميذ والرسل عن الرب يسوع ، ومالم يذكره في حياته قبل الصلب ، فقد ذكره لهم في فترة الاربعين المقدسة ( بين القيامة والصعود ) .
ولكن اجابة لطلب المسلم الذي يطلب الكلام من الرب يسوع المسيح فقط ، نقول :
يوحنا اشار الى المسيح بوصفه ( حمل الله الذي يرفع خطية العالم ) (يوحنا 1: 29)
وقال المسيح لليهود ( قال لهم يسوع ايضا انا امضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم.حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تأتوا.)(يوحنا 8: 21) وقال في ليلة العشاء الربانّي (لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا.)(متى 26: 18)
هذا الكلام كله (من اقوال المسيح فقط ) ، قاله لتلاميذه من اليهود ، فهم يعرفون ان دماء الذبائح الحيوانية هي للتكفير عن الخطية التي يفعلها الانسان لانه مولود بالخطية ، كما قال المرنم في المزمور : ( هانذا بالاثم صوّرت وبالخطية حبلت بي امي)(مزمور 51: 5)
بقي اخيرا تعريف ما هو الخطية الاصلية : هي التعدي اي (كسر وصية الله) وهذه يفعلها اي انسان مولود (ابن آدم) ، والوحيد ( مولود المرأة ) هو الذي تنبأت عنه النبؤات انه القدوس الخالي من الخطية ( اشعياء 7: 14).