عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 10 - 2021, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الدراسة والمذاكرة والصلاة

↑ الاهتمام بالصلاة:

من الطريف أن الإنسان أحيانًا لا يفكر في الصلاة نهائيًا إلا عندما تنتهي الأجازة الصيفية ويبدأ وقت الالتزام الدراسي، فيبدأ في التفكير في كيفية تحديد وقت للصلاة، وأين يضع الصلاة في جدوله.. إلخ. في حين أنه في أوقات الفراغ قد لا يفكر في الصلاة مطلقًا، وقد
يتذكرها ولكنه يتكاسل ولا يصلي. أي لا تكون الصلاة في جدول الصيف والفسح والكلام والتليفزيون والكمبيوتر والإنترنت وخلافه..!
لا تفهمني خطأ، بالطبع الصلاة هامة بل ضرورية ومطلوبة دائمًا، كما قال لنا الرب يسوع "بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا" (إنجيل يوحنا 15: 5)، ولكني أقصد أنه يجب أن يكون الاهتمام بالصلاة اهتمامًا حقيقيًا، وليس هروبًا من الدراسة أو المذاكرة أو أي التزام.

على أي الأحوال، دعنا نكون عمليين وندخل في الموضوع مباشرة بدون الخوض في مقدمات طويلة.. وها هي بعض النقاط أو النصائح الإرشادية في هذا الأمر (الجانب الروحي)، نضعها لك هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.. ولكن ينبغي المتابعة مع أب الاعتراف أو المرشد الروحي فيما هو أنسب لك حسب وضعك وظروفك وحالتك الروحية:



الصلاة وقت الدراسة (اجعل الصلاة جزء هام من حياتك اليومية)
:
عندما تستيقظ، وقبل أن تقوم من سريرك، ارفع قلبك لله واشكره على هذا اليوم الجديد والجميل، وقل آيات مفعمة بالأمل مثل: "هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ" (سفر المزامير 118: 24)، أو "إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي" (سفر نحميا 2: 20).. اطلب من الرب أن يشترك معك في العمل طوال اليوم، وأن يجعل كل عمل تقوم به لمجد أسمه القدوس.

يُفَضَّل أن تستيقظ في وقت مبكر عن موعدك بعشر دقائق لا غير؛ حتى تستطيع قراءة جزء من صلاة الأجبية مثل: مقدمة الصلاة من الأجبية مع مزمور ثم القطع والختام، وهذا قد يستغرق منك من 8-10 دقائق.. سواء أكانت صلاة باكر أو صلاة الساعة الثالثة.

وإن لم تستطع بإمكانك أن تصلي مزمورًا مما تحفظه قبل النزول..

نفس الوضع في نهاية اليوم، عندما تصلي صلاة النوم..

هناك بخلاف ذلك صلوات سهمية سريعة، تستطيع أن تصليها وقت الراحة، أو وأنت ذاهب للدروس أو في الشارع أو بين الحصص وخلافه..

بخلاف هذا هناك صلوات مكتوبة أيضًا من الممكن أن تصليها وقت الدراسة: صلاة قبل المذاكرة، صلاة بعد المذاكرة..
واظب على قراءة الكتاب المقدس وقت الدراسة:

خَصِّص وقتًا معينًا أثناء اليوم لقراءة أصحاح من الكتاب المقدس، ومن الأفضل أن يكون في نصف الجدول، أو حسب ظروفك، وليس في المقدمة .. ويُفَضَّل أن توزِّع أوقات الصلاة وقراءة الكتاب على اليوم؛ بحيث تتخلَّل أوقات المذاكرة، حتى تستمد من الله قوتك خلال اليوم كله من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي لا تجد نفسك منقادًا إليها على حساب الدراسة والمذاكرة، وحينها تكون الصلاة ليس بسبب الهدف الروحي نفسه، بل بهدف تطويل وقت البُعد عن المذاكرة..! ومن الأفضل كذلك عدم دراسة سفر معين بصورة تفصيلية من ناحية قراءة تفسير أو متابعة أحداث أو غيره، وقراءة أسفار عامة مثل الأسفار الشعرية (سفر المزامير - سفر الأمثال - سفر الحكمة - سفر يشوع ابن سيراخ.. إلخ.)، (وآخر سِفْران هما من الأسفار القانونية الثانية، وهي أسفار رائعة الجمال إن لم تكن قد قرأت فيها بعد).. أو قراءة الرسائل (البولس والكاثوليكون)..
  رد مع اقتباس