الموضوع
:
من منابع الفرح المسيحي التطلُّع إلى الأبدية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 10 - 2021, 12:37 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,321,353
من منابع الفرح المسيحي التطلُّع إلى الأبدية
منابع الفرح المسيحي:
التطلُّع إلى الأبدية:
هو الينبوع الأبدي للفرح. فالأبدية هي النهاية السعيدة التي تتصاغر أمامها كل آلام الزمان الحاضر التي يصفها القديس بولس أنها
"لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلَن فينا"
(رو 8: 18).
بالتطلُّع دوماً إلى الساعة الأخيرة، حيث الاحتفال بنوال إكليل البر تمجيداً لحياة شاركت المسيح آلامه وحفظت كلمته وذاقت حلاوة عشرته، تعبُر على النفس رياح الهموم والتجارب والأحزان دون أن تخصم شيئاً من رصيد الفرح المستقر في الأعماق ولا تلمس غير سطح الأمواج التي قد تعلو وتهبط، ولكن الفرح والسلام هناك لا يطالهما شيء. المقابلة بين خفة ضيقتنا الوقتية وثِقل المجد الأبدي (2كو 4: 17)، تجرِّد التجارب من أشواكها الحادة، وتجعل من دموعنا مجرد متنفس طبيعي لضغوط التجارب، ولكنها مع هذا لن تكون منسية قدَّام الله. انتظارنا لمجيء الرب في خلاصه الأخير يحوِّل آلامنا وأسقامنا وأحزاننا من أدوات لتكديرنا وسحقنا (كما هي للبعيدين عن الله) لتكون رصيداً لحسابنا نتمجَّد به في اليوم الأخير
"إن كنا نتألَّم معه لكي نتمجَّد أيضاً معه"
(رو 8: 17)؛ وهكذا لا تعطِّل استمرار فرحنا وسلامنا ونحن هنا على الأرض. يقين الحياة الأبدية هو ما ساند كل شهيد في ساعته الأخيرة، ووهبه أن ينتصر على رُعب الموت المتشح بالدم.
الذين هم خارج دائرة المسيح يظنون أن الحياة المسيحية في أعماقها تتسم بالكآبة والتجهُّم وفي ظنهم أن هذا ما يؤول إليه المسيحي، وهو ينشد تنفيذ الوصية، عندما يكتشف قصوره والبون الشاسع الذي يفصله عن بلوغ أبديته.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem