الأمثال والحكم وكيفية السلوك في الحياة ص 10 - 31
طرقت هذه الإصحاحات الكثير من النواحي العملية نذكر منها أمثلة:
- الاجتهاد وعدم الكسل (أم 6: 4، 6: 11، 10: 5 ، 10: 26، 12: 24، 13: 4، 15: 19، 19: 24، 20: 4، 8: 13، 21: 25 ، 22: 13، 23: 20، 24: 10، 24: 30، 24: 34، 26: 13، 26: 16.
- الاتكال على الرب: 3: 5، 16: 3، 16: 20، 20: 22، 22: 19، 28: 25، 23: 25.
- الغضب: 12: 16، 14: 17، 14: 29، 15: 1 ، 15: 18، 16: 22، 19: 19، 23: 24، 25: 15، 27: 3، 29: 8، 29: 22.
- الحسد: 3: 31 - 33، 14: 30، 23: 17، 24 : 1، 2: 27: 4، 16: 34.
- النميمة: 6: 12 - 19، 11: 13، 16: 28، 17:: 9، 18: 8، 20: 19، 26: 20.
- العطاء 3: 9، 10، 3: 27، 28، 14: 21، 14: 31، 19: 17، 21: 25، 26، 22: 9، 22، 25: 21، 28: 27، 29: 14 ، 30: 15، 30: 20.
- الخمر: 21: 17، 23: 20، 29، إلخ.
أمثال لغير سليمان:
أ - كلام أجور ص30:
- كشف له الرب بنوة الأقنوم الثاني: "ما اسمه وما أسم ابنه إن عرفت؟" (أم 30: 4).
- قدم 6 مجموعات من أربعة أشياء معطيا لنا أمثلة من الحيوانات والنباتات والطبيعة.
ب - كلام لموئيل ص 31:
- يتحدث عن سمات الملك أو الرئيس (أم 31: 9).
- يتحدث عن سمات المرأة الفاضلة.
امرأة فاضلة من يجدها، لأن ثمنها يفوق اللآلئ (أم 31: 10).
طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة (أم 3: 13).
# الأمثال كطريق للتعليم:
* يحدثنا الله بخبرة أناس ناجحين أو فاشلين ليؤكد لنا أن ما يعلنه بوسيلة أو أخرى تؤكده الخبرة البشرية. سفر الأمثال هو حديث إلهي نحو محبوبة الإنسان خلال لغة الواقع التي يقدرها الإنسان كأمر ملموس حوله ، إنه ليس تجميعا لأمثال بشرية حكيمة وإنما إرشادات الله لسليمان "، لمعرفة حكمة وأدب، لإدراك أقوال الفهم، لقبول تأديب المعرفة والعدل (أم 1: 2، 3)، جاء عن سليمان أنه تكلم بثلاثة آلاف مثل وكانت نشائده ألفًا وخمسًا" (1 مل 4: 32؛ راجع أيضًا جا 12: 9)..
* فالمثل هو قول قصير يقوم مقام مقال أو محاضرة كاملة، له تأثيره على السامعين وهو يركز إما على مقارنة بين أمرين أو مقابلة مضادة بينهما له رنينه على الأذن، ويستأثر الانتباه، كان استخدام المثل طريقا سهلا للتعليم بلا تعقيد، وأفضل طرق التعليم، فكان يُجيب بطريقة عجيبة فيحقق الهدف، ويمكن فهمه بسرعة ويُحفظ بسهولة.
* تساعد الأمثال البشر على الاتصال ببعضهم البعض إذ تمثل تجميعا لأفكار خاصة بثقافة معينة.
# الأمثال في الفكر الإلهي والفكر البشري:
* تختلف الأمثال في فكر الله عنها في الفكر البشري، فقد عرف الكثير من الفلاسفة والحكماء بأمثالهم الصالحة لكنهم لم يستطيعوا أن يقدموا الحق كاملًا.
* يعجز الفلاسفة عن أن يحققوا ما ينطقون به، ولا يحملون قوة لإعانة الغير لتحقيق ما ينصحون به، أما رجال الله فيستخدمون الأمثال الإلهية التي تعلن الحق كاملا بتمامه، ولديهم قوة النعمة المجانية لممارستها وإعانة الغير على تحقيقها.
* بينما تهتم الحكمة اليونانية بالتأملات في الأمور غير المنظورة بطريقة غامضة ونظرية، إذ بالحكمة المذكورة في الكتاب المقدس الصالحة والشريرة تشير إلى الخبرة العملية الخاصة بسلوك المؤمن أو الشرير في حياته.
* الحكمة الفائقة الإلهية التي هي هدف الأمثال هبة إلهية، تُعطي لأناس الله وفي نفس الوقت لا يتجاهل الحكمة الطبيعية الممنوحة من الله لكل البشر بصفة عامة.
* الحكمة -الإلهية أو الطبيعية- تحتاج أن تنمو بالدراسة والدخول في علاقات مع الغير مستندة على نعمة الله.