[walaa farouk]

كان صايغ غني من إسكندرية، اخد زوجته و أولاده، و راحوا يعيشوا في أنطاكية.
كانوا محبوبين جداً بسبب تقوتهم و تفانيهم لِلَّه وخدمتهم للكُل،
قديسنا كان بيقسم أرباحه لثلاثة أجزاء💰;
الجزء الأول للفُقراء، و الجُزء الثاني للكنيسة، والجُزء الثالث لإعالة أسرُته.
+ و لمَّا ربنا استرد وديعته و أخذ أولادهم "يوحنا و ماريا"،
قرروا انهم يكرسوا نفسهم بالكامل لخدمة اللَّه، ومُساعدة الفقراء والمرضى.
لكن، قرروا يرجعوا تاني لإسكندرية ويتنسكوا هناك،
فدخل قديسنا دير من أديرة "الإسقيط"، و زوجته دير "تابينيسيوتا النسائي".
+ وبعد 12 سنة من حياة النُسك، ببركة الأب دانيال "قُمص الإسقيط (برية شيهيت);
قديسنا راح يزور الأماكن المقدسة في أورشليم،
و هناك قابل زوجته اللي كانت مُدركة صعوبة الرحلة
فإتنكرت في ملابس الرجال بإسم الحاج "أثناسيوس" ،
بس *ما اتعرفوش* علي بعض لأن الزُهد الطويل غيّر شكلهم و ملامحمهم،
و لمَّا رجعوا من أورشليم;
استقروا في منطقة واحدة وعاشوا حياة الزهد لكذة سنة،
و كتبت قديستنا رسالة تُقرأ بعد وفاتها لتكشف سرّها بمعرفة الأب "دانيال"📜..
. وبعد رقادها، اتكشف سرّها و اتعرفت انها امرأة زوجة قديسنا،
وبعدها ب10 أيام رقد قديسنا في الرب و تجمعّا مرة اُخري في حُضن الآب السماوي❤️
القديسيّين المصرييّن "أندرونيكوس (ظافر) و أثناسيا (خالدة)" (500م)،
بَركِتهُمَا فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏻