الموضوع
:
لقاءٌ بين امرأة زانية ويسوع
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 10 - 2021, 11:56 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,753
لقاءٌ بين امرأة زانية ويسوع
لقد تم لقاءٌ بين امرأة ويسوع. هي زانية وتستحقّ الرجم حسب الشريعة؛ وهو - من خلال بشارته وبذل ذاته الكامل الذي سيقوده حتى الصليب -
قد أعاد شريعة موسى إلى هدفها الأول والأصيل. ليست الشريعة والعدالة القانونيّة التي هي في المحور، وإنما محبّة الله الذي يعرف أن يقرأ في قلب كلّ شخص ليفهم رغبته الخفيّة، والذي ينبغي أن تكون له الأولوية على كل شيء. مع ذلك، ففي هذه الرواية الإنجيليّة، لا تلتقي الخطيئةُ بالحكم المجرّد، وإنما تلتقي خاطئةٌ بالمخلِّص. لقد نظر يسوع في عيني تلك المرأة وقرأ في قلبها: فوجد الرغبة في أن تُفهَم ويُغفَر لها وتُحَرَّر. لقد لبس بؤسُ الخطيئة رحمةَ المحبّة. ما من حكم من قِبَل يسوع لم تطبعه الشفقة والرأفة لحالة الخاطئة.
والأشخاص الذين أرادوا أن يدينوها ويحكموا عليها بالموت، أجابهم يسوع بصمت طويل ليدع صوت الله يُسمع في الضمائر؛ في ضمير المرأة وضمائر مُتَّهميها، الذين تركوا الحجارة تسقط من أيديهم وانصَرَفوا الواحد تلو الآخر (را. يو ٨،٩). وبعد ذلك الصمت قال يسوع: "أَينَ هُم، أَيَّتُها المَرأَة؟ أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟... وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. اِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إِلى الخَطيئة" (آيات ١٠-١١). وقد ساعدها هكذا كي تنظر إلى المستقبل برجاء وتكون مستعدّة للانطلاق مجدّدًا في حياتها؛ فبإمكانها من الآن وصاعدًا، إن أرادت، أن "تسير في المحبّة" (را. أف 5، 2). فبعد أن لبست الرحمة، حتى وإن بقيَت حالة الضعف الناجمة عن الخطيئة، تبقى وكأنها لابسة المحبّة التي تسمح بالنظر إلى الأبعد والعيش بشكل مختلف.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk