دائماً نري القديس يوسف النجار يحمل في كل صوره زنبقاً أبيض فلماذا ؟
منذ ان تقدمت العذراء مريم الي الهيكل حتي تمكث فيه وهي مواظبة على الصمت والعمل والصلاة وعندما كان سنها خمسة عشر عاماً اراد اهلها ان يزوجوها اي رجل من عشيرتها فتقدم لها الكثير من الرجال وذلك لانها مزينة بفضائل فريدة كانت تدهش كل ذوي قرابتها.
وكان القديس يوسف يريد خطبتها ايضاً ولكنه التزم الصمت والاحتشام فجاء عظيم الكهنة حتي يعرف نصيبها وقال لكل من تقدموا اليها كل واحد يكتب اسمه على ذلك الغصن الذي في يديهم فكتبوا اسمائهم علي الاغصان ووضعها الكاهن علي المذبح حتي يظهر ارادته.
فازهر غصن القديس يوسف زهرة بيضاء ناصعة ذات رائحة عطرة فهتف الجميع حتي يكون خطيب مريم وتذكارا لتلك الاعجوبة امسك القديس يوسف في الصور غصنا مزهرا بيدة دلالة على زهور فضائله.