الموضوع
:
أَلاعْتِراضُ عَلى يَسوعَ المَسيح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 09 - 2021, 01:27 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,320,625
أَلاعْتِراضُ عَلى يَسوعَ المَسيح
أَلاعْتِراضُ عَلى يَسوعَ المَسيح
كثيرون لا يستطيعون تحمّل أن يملك المسيح ؛ فهم يعارضونه إذًا بألف طريقة: تبدأ معارضته في مشاريع العالم الكبرى، وفي العلاقات الإنسانيّة والعادات، والعلوم، والفنون، وحتّى في حياة الكنيسة! فقد كتب القدّيس أغوسطينوس، "لست أتكلّم، عن الفاسدين الّذين يجدّفون ضدّ المسيح. ففي الواقع قليلون هم الذين يجدّفون بالفم، غير أنّ من يجدّفون بسلوكهم فهم كثيرون".
وإنّ التّعبير نفسه "ألمسيح الملك"، يزعج البعض، بسبب مسألة في اللّفظ، سطحيّة، كما لو كان مُلك المسيح يمكن مزجه مع شعارات سياسيّة، أو لأنّ مجرّد الاعتراف بمُلكية الرّبّ يفضي بـهم إلى الاعتراف بسلطة. إنّهم لا يطيقون السّلطة، ولا حتّى سيادة مبدأ المحبّة اللّطيف. فهم لا يريدون في الواقع، أن يقتربوا من حبّ الله، وطموحهم يقتصر على إرضاء أنانيّتهم الشّخصيّة.
إنّ الرّبّ دفعني منذ زمن طويل، إلى تكرار، هذا الصّراخ الصّامت: سوف أخدم! فليزد فينا هذا العطش بأن نعطي ذواتنا، ونجيب بأمانة على ندائه الإلهيّ، وسط الشّارع، بطبيعيّة، بلا أبّـهة، وبـهدوء. فلنشكره من صميم القلب. فلنوجّه إليه صلاتنا الطفوليّة المتواضعة، فيمتلىء حينها لساننا وحلقنا لبنًا وعسلاً؛ ونبتهج في التّحدّث عن مملكة الله، مملكة الحرّيّة، تلك الحريّة الّتي استحقّها لنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem