[walaa farouk]

في جلسة علاج، صديقي الدكتور
وهو بيضغط جامد أوي بإيده عليَّ، سألني: انت عارف انا باعمل فيك إيه دلوقت؟ 🤔
وجاوب: أنا باعمل التهاب!
قلت له: ليه كده؟ أنا ناقص!😌
وساعتها شرح لي الفكرة: الألم المزمن سببه إلتهاب ماكملش للآخر، وبالتالي الجسم ماتفاعلش معاه صح، وما واجهوش، ففضل موجود!
انا باعمل لك التهاب، عشان الجسم يتفاعل معاه ويشفيه.
ساعتها فهمت درس مهم أوي في الحياة: 🤩
كل خبرة ألم أو معاناة بنمر فيها، لازم نكمل فيها للآخر.
أي محاولة للهروب أو التجنب، الألم هيتمكن مننا بشكل دائم لحد ما نختار بنفسنا مرة تاني نعَرَّض نفسنا للآخر للألم، فيتم الشفاء.
ده الفرق بين ناس الألم بيكسرهم ويسيب فيهم علامات مابتتمحيش، وناس الألم بيكبرهم وهم بيسيبوا بسببه في الدنيا علامات ماتتنسيش. 💪
لو بتعدي في وقت صعب، ألم، ضغط، أو معاناة، أرجوك ماتحاولش تهرب أو تتحاشى أو تتجنب. ماتحاولش تقصر الوقت بالمماطلة أو التجاهل.
إبكي...
أصرخ...
واجه...
إغضب...
شُك...
خاف... 😖
و
صلي...
اطمن...
اتشجع...
صدق...
إغفر...
حارب...
واكبر! 💪
سيب الألم يكمل شغله فيك عشان الشفاء يتم ومايتمكنش منك للنهاية.
"وَدَعُوا الصَّبْرَ يَعْمَلُ عَمَلَهُ الْكَامِلَ فِيكُمْ، لِكَيْ يَكْتَمِلَ نُضْجُكُمْ وَتَصِيرُوا أَقْوِيَاءَ قَادِرِينَ عَلَى مُوَاجَهَةِ جَمِيعِ الأَحْوَالِ." (يعقوب 1: 4) 😍