
«ما لكِ يا أستير الملكـة؟ وما هي طِلبَتك؟
إلى نصف المملكـة تُعطى لكِ»
( أستير 5: 3 )
ان إيمان مُردخاي شديد اليقين بأن الخلاص والفرج من أي طريق، ومن أي اتجاه، سيأتيان، فقال لأستير: «إن سكَتِّ سُكوتًا في هذا الوقت يكون الفرج والنجاة لليهود من مكانٍ آخر» ( أس 4: 14 ). أوَ ليس من المُحتمل أن العناية الإلهية، وطرقها الخفية التي جعلت أستير على العرش، كانت تنظر إلى زمن الضيق والاضطراب هذا؟