الموضوع
:
إحياء ابن الشونمية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 09 - 2021, 12:13 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,481
إحياء ابن الشونمية
إحياء ابن الشونمية
وصلى (أليشع) إلى الرب.
ثم صعد واضطجع فوق الصبي ..
فسخن جسد الولد.. ثم عاد..
وتمدد عليه فعطس الولد سبع مرات،
ثم فتح الصبي عينيه
( 2مل 4: 33 - 35)
أعطى أليشع الحياة للولد على مرحلتين:
تمدد عليه فسخن جسد الولد، ثم صعد وتمدد عليه، فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح عينيه. ونحن لكي ننال الحياة، كان يلزم موت المسيح وصعوده، ثم إرسال الروح القدس الذي يُحيي النفوس المائتة.
تلامس أليشع مع الميت مرتين. والخاطئ ينال الحياة عن طريق التلامس بالإيمان مع المسيح الذي أحبه ومات لأجله. ولكي تظهر هذه الحياة عمليًا، لا بد من التلامس العملي في الشركة مع المسيح.
لم يكن عند الأم، ولا عند النبي وعد محدد أو غير محدد يتمسكون به، خاص بقيامة الولد من الأموات، لكنهما تمسكا بصفات الله التي يعرفانها حيث أنه المُعطي والمُنعم، وهو لن يكف عن أن يكون كذلك، وأن هباته هي بلا ندامة. إنه أمر يجعل الصلاة سهلة عندما يكون هناك وعد نتمسك به. لكنه مستوى أعلى للإيمان أن يُمسك بالله نفسه، وليس فقط بمواعيده.
ولما دبت الحياة في الولد حدثت ثلاثة أشياء:
1ـ سخن جسد الولد:
وفي هذا نرى الحرارة الروحية للحياة الجديدة، بعد برودة الموت. دفء المحبة والقداسة والشركة والغيرة والأشواق الروحية التي تميز المولود من الله.
2ـ عطس سبع مرات:
وفي هذا نرى سلامة الجهاز التنفسي (شهيق وزفير). وهذا تعبير عن الصلاة. لقد قيل عن شاول بعد أن تغيَّر «هوذا يصلي» ( أع 9: 11 ). إنه الوضع الصحيح للمؤمن المولود من الله، إذ يستنشق الهواء النقي في الأقداس، عبير السماء في الشركة مع الرب «نفس أُنُوفنا مسيح الرب» ( مرا 4: 20 )، ثم يفرّغ كل الشُحنات والهموم والمتاعب أمام الرب في عرش النعمة.
3ـ فتح الصبي عينيه:
أي مُنح بصيرة وتمييز للأمور المتخالفة. يعرف أن يميز الأمور الوقتية والأمور الأبدية. الأمور التي تُرى والتي لا تُرى. إنه يعرف بُطلان ما تحت الشمس، فيطلب ما فوق حيث المسيح جالس. إنه يحكم في كل شيء الحكم الصحيح. يرى الخطية في بشاعتها، ويرى الله في قداسته، ويرى المسيح في حلاوته ونعمته. إنه يرى كل شيء بطريقة جديدة.
عزيزي .. هل تمتعت بهذه النعمة الغنية المتفاضلة؟
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem