موانع سماع الرب :
عدم الإيمان وعدم وجود علاقة شخصية بيننا وبينه وعدم معرفتنا له. هل تقابلتِ مع الرب وتغيّرت حياتك وتغيّر اسمكِ كما حصل مع إبراهيم وسارة ويعقوب؟ (خرافي تسمع ي وأنا أعرفها بأسمائها).
إش 62: 2 – 4: "فَتَرَى الأُمَمُ بِرَّكِ، وَكُلُّ الْمُلُوكِ مَجْدَكِ، وَتُسَمَّيْنَ بِاسْمٍ جَدِيدٍ يُعَيِّنُهُ فَمُ الرَّبِّ. لا يُقال بعد لكِ مهجورة ولا يُقال بعد لأرضك موحشة بل تدعين حفصيبة وأرضك تُدعى بعولة لأنّ الرب يُسَرّ بكِ وأرضك تصير ذات بعل".
تك 17: 15 وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: "سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ".
يعقوب (الذي يتعقّب ويلاحقُ) – إسرائيل (أمير أو مجاهد مع الله)
شاول : معنى اسمه المسؤول والمطلوب، وغيّر الرب اسمه إلى بولس: أفضل ، ذو نفع.
سمعان بن يونا: الذي يسمع، غيّر اسمه إلى بطرس : الصخرة القويّة في سفر أعمال الرسل 9: 15.
2. الانشغال بحياتنا والانجذاب إلى ضوضاء العالم وأصواته واهتماماته.
التذمّر والغضب.
تكلّم الله قديماً بطرق مختلفة:
- في رعد وعاصفة خر 19: 19: "فكان البوق يزداد اشتداداً جداً وموسى يتكلّم والله يجيبه ب".
- ب منخفض: 1مل 19: 12: "وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في النار. وبعد النار منخفض خفيف".
- برؤيا : إش 1: 1 رؤيا إشعياء بن آموص التي رآها على يهوذا وأورشليم في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا.
-في حلم : كما حصل مع يوسف ودانيال 1صم 3 : 5: "وركض إلى عالي وقال: هأنذا لأنك دعوتني. فقال لم أدعُ. ارجع اضطجع. فذهب واضطجع". ثم عندما تكلّم مرة أخرى قال: يا رب تكلّم لأنّ عبدك سامع.
- من خلال الكلمة المكتوبة كما فعل من خلال الوصايا التي أعطاها لموسى .
- تكلّم من خلال الأحداث (سدوم وعمورة – إبادة مملكة وبناؤها).
- تكلّم من خلال الملائكة (لزكريا ، ولمريم العذراء ، وللرعاة).
كيف يتكلّم الله إلينا هذه الأيام؟
1 – عبر كلمته الحية (مز 119: 15 و 24): 15 "بوصاياك ألهج وألاحظ سبلك". و24 "أيضاً شهاداتك هي لذّتي أهل مشورتي".
2- عبر الروح القدس الذي يسكن فينا (هو يعلّمكم ويرشدكم إلى كل ّ) وهو الذي يبكّت على خطية وبِرّ.
3- من خلال أناس آخرين ( مثال ناثان عندما كلّم داوود ووبّخه على خطيته).
4 – من خلال الأحداث والظروف.
كيف يجب أن تسمع الرب؟
- بتوقّع الاستجابة: إر 33: 3: "ادعني فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها".
- بسكينة وبهدوء وعدم اضطراب : مز 46: 10: "كفّوا واعلموا أني أنا الله. أتعالى بين الأمم أتعالى في الأرض" و حز 2: 1: "فقال لي: يا ابن آدم قم على قدميك فأتكلم معك".
- بصبر : مز 37: 7: "انتظر الربّ واصبر له".
- بإيجابية : بشكل صحيح بنّاء.
- بإيمان : متى 7: 11: "فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بي أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه!"
الإرشادات الكتابية التي تساعدنا على تصفية الله من الأصوات الأخرى:
أن يكون ما نسمعه متوافقاً مع كلمة الله، ويتضارب مع الحكمة الإنسانية مثل قول الرب في متى 5: 41: "ومَن سخّرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين". إنه أمر لا يستوعبه العقل، ولكن إن طلبه الرب منا نطيعه حتى لو كان لا يتماشى مع المنطق البشريّ، والطبيعة الجسدية التي ترغب في إشباع غرائز الجسد.
منقول