« قال لها يسوع : أعطني لأشرب »
في الحقيقة ، إن المسيح هنا بقوله : « لو كنت تعلمين عطية الله » إنما يقدم نفسه للبشرية الخاطئة كما قصد أبوه الصالح تماما : ” هكذا أحب الله العالم حتى أعطى ابنه الوحيد … ” .
ثم يعود ويربط هذه العطية ، وهي نفسه ، بالماء ثم الحياة ، ولكن في صورة الماء الحي ، أي الجاري ، ومن هنا التبس الأمر على السامرية .
وهذا هو أسلوب ق . يوحنا في استخدام اللفظ الذي يرمي إلى معنيين : الأول عادي ومادي ؛ والثاني روحي وإلهي !