عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 09 - 2021, 11:27 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,747

وأنت يا رب، فحتى متى؟



هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟
( مزمور 77: 7 )


من الآلام التي تهز الأعماق بشدة، ذلك الشعور بتباعد الله، وكأنه قد تحوَّل عنا، بل والاعتقاد أحيانًا أنه يعمل ضدنا.

فأيوب قال في يومهِ: «لأن سهام القدير فيَّ، وحُمَتها شاربةٌ روحي. أهوال الله مُصطفَّةٌ ضدي» ( أي 6: 4 ).
وداود يشارك أيوب في ذلك الشعور فيقول للرب: «يا رب، لا تُوبِّخني بغضبك، ولا تؤدبني بغيظك.

ارحمني يا رب لأني ضعيفٌ. اشفِني يا رب لأن عظامي قد رجَفَت، ونفسي قد ارتاعت جدًا. وأنت يا رب، فحتى متى؟» ( مز 6: 1 -3).

وهذا الشعور نفسه اختبره آساف فقال:
«أمسكتَ أجفان عينيَّ. انزعجتُ فلم أتكلَّم»؛ أي لم يستطع أن ينام، وعجز عن الكلام ( مز 77: 4 )،
وعندما تكلَّم قال: «هل إلى الدهور يرفض الرب، ولا يعود للرضا بعد؟» ( مز 77: 7 ).



رد مع اقتباس