| 
			
			 
			
				03 - 09 - 2021, 11:27 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			  هَلْ إِلَى الدُّهُورِ  يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟
 ( مزمور 77: 7  )
 من الآلام التي تهز الأعماق بشدة، ذلك  الشعور بتباعد الله، وكأنه قد  تحوَّل عنا، بل والاعتقاد أحيانًا أنه يعمل  ضدنا.
 فأيوب قال في يومهِ:  «لأن سهام القدير فيَّ، وحُمَتها شاربةٌ روحي.   أهوال الله مُصطفَّةٌ ضدي»   ( أي 6: 4   ).
  وداود يشارك أيوب في ذلك  الشعور فيقول للرب: «يا رب، لا تُوبِّخني  بغضبك، ولا تؤدبني بغيظك.
 ارحمني يا رب لأني ضعيفٌ.  اشفِني يا رب لأن  عظامي قد رجَفَت، ونفسي قد  ارتاعت جدًا.  وأنت يا رب، فحتى متى؟»  ( مز 6: 1  -3).
 وهذا الشعور نفسه  اختبره آساف فقال:
 «أمسكتَ أجفان عينيَّ.  انزعجتُ فلم أتكلَّم»؛ أي لم  يستطع أن ينام، وعجز عن الكلام  ( مز 77: 4  )،
 وعندما تكلَّم قال: «هل إلى  الدهور يرفض الرب، ولا يعود للرضا بعد؟»  ( مز 77: 7  ).
 
 |