الموضوع
:
كانت حَنَّة زوجة ألقانة تشتاق إلى طفل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 09 - 2021, 02:45 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,322,340
كانت حَنَّة زوجة ألقانة تشتاق إلى طفل
كانت حَنَّة زوجة ألقانة تشتاق إلى طفل، وحُرمت من ذلك لسنوات طويلة، لأن الرب كان قد أغلق رَحِمها.
ولم يكن في مقدورها أن تفعل شيئًا تُغيِّر به هذا الوضع. صلَّت وتضرَّعت، ولم تأتِ الإجابة سريعة، فتعلَّمت أن تصبر وتنتظر.
وبعد سنوات تغيَّر منهج تفكيرها فلم تَعُد تفكِّر في إشباع احتياجاتها المشروعة لطفل، تُشبع به عاطفة الأمومة أو تُسكت به تعييرات الآخرين، بل بدأت تُفكِّر في الرب واحتياجه إلى رجل بار تقي يخدمه ويقف أمامه، عندما رأت أولاد عالي الأشرار، وعالي نفسه الشيخ المُتهاون. فصلَّت من هذا المنظور، ونذرَت الابن للرب كل أيام حياته.
وفي مدَار السنة، ذكَرها الرب وأعطاها ابنًا، وهي أرضعَتهُ حتى فطمته، ثم أصعدَتهُ إلى الرب في شيلوه، ليُقيم هناك إلى الأبد.
لقد كرَّست كل الجهد خلال سنوات الطفولة المُبكِّرة لكي تُعِدَّ هذا الصبي وتُعلِّمه وتُهيئه وتزرع فيه كل المبادئ التقوية ليكون نذيرًا حقيقيًا للرب، ونافعًا لخدمته. ت
عبت في تربيته، لكنها لم تشعر بالندَم، ولم تدخل في اكتئاب أنه خرج من حضنها ليعيش بعيدًا عنها، ولا تستطيع أن تراه أكثر من مرة في السنة، بل سبَّحت وترنَّمت.
لم يكن الرب قد أعطاها غيره، فكيف صمدَت وتعايشت مع هذا الحرمان؟
الجواب: عندما أدركت أن صموئيل لم يكن ملكية خاصة لها، بل وديعة من الرب مؤتمَنة عليها. لقد ربَّتـه وهي تعرف أنه ملك للرب، وأنها ستُقدِّمه للرب في يومٍ لاحق. وهكذا معنا نحن، ليتنا ندرك أننا لسنا مالكين بل وكلاء مؤتمَنين على كل شـيء، عندئذٍ سنتقبَّل الأمور من الرب صاحب الودائع إذا أراد أن يأخذ منَّا شيئًا في أي وقت.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem