الموضوع
:
ولا أنا أدينك
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 08 - 2021, 06:40 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,317,950
ولا أنا أدينك
أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ،
طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ
( مزمور 86: 15 )
في كل أجزاء حياة الرب يسوع على الأرض؛ ما كان أشد عطفه على بطرس المُعتَّد بذاته! وكم كان عطوفًا على المرأة التي أُمسِكَت في زنا! وما أرق كلماته التي قالها لها: «ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تُخطئي أيضًا»! مرة انتهر التلاميذ النساء اللواتي قدَّمن أولادهن إليه، لكنه في حنانه أخذهم بين ذراعيه وباركهم. وكما كان الرب في أيام اتضاعه هكذا هو الآن في مجده «قصبة مرضوضة لا يقصِف، وفتيلة مُدخِّنة لا يُطفئ». دعوته المستمرة هي: «تعالوا .. تعالوا»، «ومَن يُقبِل إليَّ لا أُخرِجهُ خارجًا». إن ما يُعلنه الرب لنا في ذلك المَثَل الرائع، مَثَل الابن الضال، إنما هو شعور الله نحو الخاطئ. وما أرق ذلك الوصف البديع؛ وصف استقبال الابن «وإذ كان لم يَزَل بعيدًا رآهُ أبوهُ، فتحنَّن وركض ووقَعَ على عُنقهِ وقبَّلَهُ». فإن كان الله في محبته هكذا عطوفًا على الخطاة، فكم هو في محبته أشد عطفًا على أولاده؟! هو راعيهم ومُرشدهم، هو أبوهم وحبيبهم، وهيهات أن نعبِّر عن معاني القرابة المُتضمنة في هذه الصِلات الحية. بل ما أعجب استعراض هذه الصلات في معاملات الله مع أولاده! حتى الضيقات بآلامها ودموعها لا تخلو أبدًا من محبة الله. وحتى لو لم تُنتَزع الشوكة، فهناك التأكيد الثمين «تكفيكَ نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكمَلُ».
إن الكتاب المقدس هو “كتاب التعزية” العظيم لنفوس المؤمنين، لأنه مليء بعواطف الله نحو أولاده المُجرَّبين «لأنه لا يُذِل من قلبهِ، ولا يُحزن بني الإنسان» ( مرا 3: 33 ).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem