
24 - 06 - 2021, 05:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هل تدركون أيها الأحباء كم كانت عظمة المكافأة التي للتجربة؟
كان جسمه رشيقًا وسليمًا، لكنه صار أكثر وقارًا عندما طُعن بالجراحات...!
الملك الجالس على العرش ليس في شهرة هذا الرجل وهو جالس في الحمأة بمكانة عظيمة... فإنه بعد العرش الملوكي يحل الموت، ولكن بعد الحمأة ملكوت السماوات(129).
* لماذا جلس على مزبلة؟ ليخفي على كومة النفايات سقوطه (حتى الموت).
لماذا خرج خارج الأبواب؟ لكي يجد شيئًا من الراحة، فإنه لو بقي في حجرة مغلقة، مهما كان هواء الحجرة نقيُا يفسد، ويختنق هو نفسه من الرائحة الفاسدة.
في اعتقادي أن آلامه ليس فيها علة بشرية نهائيًا، وقد أدرك أن الله يود أن يقدم درسًا بما حدث له، فلم يشعر بخزيٍ ولا ارتباكٍ، بل كشف عن نفسه أنه صار أضحوكة للكل.
* على أي الأحوال لقد أحسن أيوب الفعل إذ جلس على مزبلة... لأن جسمه البالي صار نفاية. لقد تذكر أن الجسم يحوي ذات مكونات (المزبلة).
|