[walaa farouk]

يعتبر القديس يوستينوس من إباء الجيل الثاني و اشتهر بمهارته في علوم الالهيه و علوم الفلسفيه و غيرته علي الإيمان و بمألفاته ضد الوثنين

ولد يوستينوس تقريبا سنه 100ميلاديا في نيابوليس اي نابلس حاليا في اليهوديه في فلسطين
والده بريسكوس و جده باخويوس اي (باكيوس)
كانو وثنين الديانه من اصل يوناني
بعد ان درس بعض العلوم بدء يميل لدراسه الفلسفه فدخل مدارس الفلاسفة و درس بعض من فلسفه أفلاطون و بعد ذلك اتجاه الي علم الالهيات و برع في هذه الفلسفه و توهم انه أدرك انه بمعرفته عرف الحق و الخير .
فشاءت عنايه السماء ان تكشف له عن الحق الاعظم
و في احدي الايام كان جالس يوستينوس علي الشاطئ يبحث و يتأمل في اراء الفلاسفه و جاء اليه شيخ جليل و بدءوا حديثهم عن معرفه الحق و الخير و الثواب و العقاب و طبيعه الله و خلود الذات و بعد حديثهم ذهب يوستينوس من هذا الشيخ من تعاليمه و إرشاداته و عرف ان لا أحد من هؤلاء الفلاسفه وصل لمعرفه التي عرفها من هذا الشيخ و قال له عن رجال ابرار يعرفون الحق و في نهايه الحديث اكتشف يوستينوس ان هذا الرجل الشيخ ملاك الرب أرسله لكي يكشف ليوستينوس ان معرفه الحق و الخير
و بدء يوستينوس بقراءة كتب الانبياء و معرفه أسرار الديانه المسيحيه و نقاوه مباديها و قداسه تعاليمها و شجاعه قديسين و شهداء و من هنا بدءت تنمو نبته الإيمان
اعتمد في سنه 133م و من الأشياء التي دفعته الإيمان هي شجاعه الشهداء وغيرتهم و عدم خوفهم من الموت.
بدء في المواظبة علي قراءه الكتب المقدسه و سير نسكيه و كان محافظا علي بتوليته و الابتعاد عن أمور العالم ثم كرس نفسه لنشر الإيمان المستقيم و الدفاع عنه
فذهب يوستينوس من فلسطين لروميه فقابلوه المسيحين بفرحه و سرور و بدء في تعليمه و كان يلتف حوله بعض من الوثنين و اليهود فانتشرت في روميه سيرته و تكريزه و إيمان الكثير بالمسيحيه بعد ذلك فتح مدرسه و كان يتخذ الفلسفه وسيله للتبشير بالمسيحيه و دفاعه عنها