الموضوع
:
مقومات الحياة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 06 - 2021, 02:20 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,052
مقومات الحياة
«إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً»
( متى 4: 3 )
يبدو لنا لأول وهلة أنه ليس في هذا الاقتراح أي ضير أدبي. فليس في الشعور بالجوع خطية ما، فنحن نقرأ أن الرب المبارك «جَاعَ أَخِيرًا». لا شك أنه احتياط كريم من جانب الخالق عندما يجعل الإنسان يشعر بحاجته إلى مقومات الحياة. ليس في إشباع هذه الحاجة خطية ما، إذا توفرت السبل لذلك، ولكن التجربة أكثر دهاء مما يبدو في ظاهرها، فإنها ليست إلا اقتراحًا بأن يستخدم الرب قدرته الإلهية دون الرجوع إلى مشيئة أبيه. وهنا يتبادر إلى الذهن كلمات إشعياء النبي، وواضح أنه يعني بها الرب يسوع في كمال ناسوته: «يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ، يُوقِظُ لِي أُذُنًا، لأَسْمَعَ كَالْمُتَعَلِّمِينَ» ( إش 50: 4 ). وبدون كلمة يتلقاها من أبيه، ما كان الرب يعمل شيئًا. فإن جاع ولم يزوده الله بما يشبع ذلك الجوع، فإنه في خضوع تام يتقبله باعتباره مشيئة الآب. كانت كلمة الله لديه أعظم شأنًا من أعوازه الجسدية.
هنا، قد نضلّ وننحرف إذ كثيرًا ما نسمع القول: “أي ضير من هذا؟” ولكن الرب لم يواجه الأمر هكذا، ولكنه توخَّى التمسك بإرادة الله المُعلنة له في كل الظروف، فإن لم تُوجد، فما كان له أن يتصرف.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem