+ البعد عن العثرات ..
اننا نحيا فى عالم نجد فيه الكثير من العثرات من خلال وسائل الأعلام والكمبيوتر والنت والمجتمع . يجب ان لا نتسبب نحن فى عثرة لأحد وان نبتعد عن العثرات {ويل للعالم من العثرات فلا بد ان تاتي العثرات و لكن ويل لذلك الانسان الذي به تاتي العثرة }(مت 18 : 7). {اما الشهوات الشبابية فاهرب منها و اتبع البر و الايمان و المحبة و السلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي }(2تي 2 : 22). وان كنا لا نستطيع ان نمنع العثرات من حولنا ولكن نستطيع ان لا نجعلها تعشش في رؤوسنا وتوثر على قلوبنا وتميلنا الى الشر. ان النفس الممتلئة بمحبة الله لا تضعف أمام أغراءات أبليس واعوانه {النفس الشبعانة تدوس العسل و للنفس الجائعة كل مر حلو }(ام 27 : 7) .
وامامنا يوسف الصديق مثالاً يحتذى لشبابنا فرغم انه كان غريبا وعبدا رفض ان يصنع الشر مع أمراة سيده {ليس هو في هذا البيت اعظم مني و لم يمسك عني شيئا غيرك لانك امراته فكيف اصنع هذا الشر العظيم و اخطئ الى الله }(تك 39 : 9). ومن أجل أمانته مع الله وعفته رفعه الله وانقذ به مصر وشعبها وأهله من المجاعة التى تعرضت لها البلاد واعطاه حكمة ونعمة وانساه كل تعبه وجعله مثمراً فى ارض غربته . حقا ان البر والفضيلة ترفع من قدر الأنسان وتنجح طريقه { البر يرفع شان الامة و عار الشعوب الخطية} (ام 14 : 34).