سمعان العمودي "أعجوبة المعمورة العظيمة" ومقصدُ الحجاج من أنحاء الامبراطورية الرومانية، ومن أطراف البادية إلى أقاصي فارس والحبشة والجزر البريطانية، لرؤيته عاكفاً على التضرّع لربه من فوق عمودٍ بلغ نهايةَ الأمر ثمانية عشر متراً
"تاريخ القديسين": هناك اختلافاتٌ أساسية تفصل سمعان عن عموديي الوثنية الآفلة. هؤلاء اكتفَوا بتسلق العمود مرتين في السنة، وما كانوا بزهَّاد. أمَّا هو فعاش على عموده دون أن ينزل لما يقارب أربعةَ عقود