الموضوع
:
لاوي وضيافته
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 05 - 2021, 09:16 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,755
لاوي وضيافته
لاوي وضيافته
«وَصَنَعَ لَهُ لاَوِي ضِيَافَةً كَبِيرَةً فِي بَيْتِهِ»
( لوقا 5: 29 )
قال الرب ببساطة: «ﭐتْبَعْنِي»، ولكن “لاَوِي” أحسَّ بما في هذه الكلمة من قوة. ما الذي ميَّز هذه الكلمة عن غيرها (ﭐتْبَعْنِي)؟ لا شيء، ولكن على الرغم من كل الاعتبارات، ورغمًا عن نفسه، قام “لاَوِي” وتبع يسوع. ما هي القوة التي اجتذبت “لاَوِي”، وشجعته بأن يتبع يسوع تاركًا كل ما له في العالم؟ إنه صوت الرب الذي يُكَسِّر الأرز ( مز 29: 5 ).
هل اختبرت لحظة كتلك؟ إننا لن ندنو من قدمي يسوع إلا إذا اجتذبنا الرب. لقد استجاب “لاَوِي” دعوة الرب، ثم صنع له ضيافة كبيرة. وبذكاء مبارك وجميل دعى للضيافة أولئك الذين جاء الرب ليطلبهم ويُخلّصهم. وفي اللحظة التي فيها بدأ يتمتع بالشركة مع الرب، عرف فكر الرب؛ فدعا هذه الرفقة. وما هو الغرض من هذه الوليمة؟ إنه معرفة الرب نفسه.
لقد صنع هذا الإنسان المسكين ضيافة للرب، ووجد الرب كل سروره فيها. وللتو تحوَّل من ضيف إلى مُضيف، كما فعل في مرة أخرى مع التلميذين المسافرين إلى عمواس. لقد أحال نفسه من ضيف في ضيافة “لاَوِي” إلى مُضيف لها. لقد أجاب الفريسيين: «(أنا) لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ (أنا جئتُ لأدعو) خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ» (ع32) ... أنا الذي صنعت الضيافة، وليس “لاَوِي”.
لقد صنع “لاَوِي” الضيافة في توافق قلبي عميق مع فكر سيده.
هل في بيتك مائدة يستطيع الرب أن يقول أنه هو الذي صنعها وليس أنت؟ يا له من أمر مبارك أن نكون في شركة شخصية معه لنعرف فكره. دع الفريسيين يعترضون كما شاءوا، وماذا يستطيع الفريسيون المتربصون بنا فعله؟ إننا – أنت وأنا – إنما نبغي الفرح في المسيح. وإذا كان هذا فعلاً ما ننشده سنُحرز نصرة أعظم على العالم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem