كم أنت حنون يا إلهي وطيب..
وكم هي معزية، وعودك التي ترافق أولادك طول مسيرتهم في غربة هذه الحياة...
كم أنت تعمل، وقوتك الحافظة تعمل.. مفرحة هي أقوالك، التي تشجع بها أولادك..
لقد كثر الأعداء حول داود النبي، حتى قال ذات مرة "أكثر من شعر رأسي، الذين يبغضونني بلا سبب" (مز 69: 4).
ومع ذلك نراه في كل ضيقاته، ومع كثرة أعدائي، ينسي كل هذا ويقول للرب: "ناموسك هو درسي" (شهاداتك هي تلاوتي) (مز 119).
البابا شنودة الثالث