الموضوع
:
يسوع الناصري هو بالحقيقة ابن الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 05 - 2021, 02:27 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,328,210
يسوع الناصري هو بالحقيقة ابن الله
قام يسوع من بين الأموات
يسوع الناصري هو بالحقيقة ابن الله
فقبل ذلك الفجر المجيد كان التلاميذ فريسة للشك، وإذا بقيامة الفادي تضع حداً لشكوكهم ومخاوفهم، وتزيل الضباب الكثيف الذي كان يخيم على أذهانهم كلما فكروا في حقيقة رب المجد، وهكذا نجد الرسول بولس يتغنى بهذه الحقيقة قائلاً :
" في شأن ابنهِ الذي جاءَ من نسل داود، وفي الروح القدس ثبت أنهُ ابن الله في القدرةِ بقيامتهِ من بين الأموات، ربنا يسوع المسيح " ( رو 1 : 3 _ 4 )
. فقد كان في القيامة الإعلان القوي عن ( بنوءة ) بنوية المسيح لله، الذي فاق كل الإعلانات النبوية، وترك في نفوس التلاميذ تأثيراً أقوى من كل تأثيرات المعجزات التي أجراها المسيح مجتمعة.
2 _ إن في إمكان جميع الناس أن يتمتعوا بالنصرة على الخطيئة والموت إن آمنوا بيسوع المقام المنتصر
فقد صارت حقيقة القيامة أساساً لإيمان التلاميذ، وموضوعاً للبشارة المفرحة التي حملوها إلى كل أركان الأرض، فكما انتصر الرب على القبر، وبسلطانه أبطل سلطان الموت، فلا بد أنه يستطيع أن ينتصر على كل القبور، وأن يغلب كل أنواع الموت، موت الجسد والنفس والروح، ففي المسيح يستطيع كل إنسان أن يقوم من قبر خطاياه، وبدلاً من الموت الروحي يتمتع بالحياة المجيدة المنتصرة،
" ألا تعلمون أننا حين تعمدنا لنتحد بالمسيح يسوع تعمدنا لنموت معه، فدفنا معه بالمعمودية وشاركناه في موته، حتى كما أقامه الآب بقدرته المجيدة من بين الأموات، نسلك نحن أيضاً في حياة جديدة, فإذا كنا اتحدنا به في موت يُشبهُ موته، فكذلك نتحد به في قيامته. ونحن نعلم أن الانسان القديم فينا صُلبَ مع المسيح حتى يزول سلطان الخطيئة في جسدنا فلا نبقى عبيداً للخطيئة، لأن الذي مات تحرر من الخطيئة، فإذا كنا متنا مع المسيح، فنحن نؤمن بأننا سنحيا معه. ونعلم أن المسيح بعدما أقامه الله من بين الأموات لن يموت ثانية ولن يكون للموت سلطان عليه، لأنه بموته مات عن الخطيئة مرة واحدة، وفي حياته يحيا لله " ( رو 6 : 3 _ 10).
ففي القيامة قوة محيية تكفي لإقامة كل الموتى بالخطيئة في كل أنحاء الأرض في جميع العصور والأجيال. هذا هو الحق الإلهي الواضح الذي يعلنه الله يومياً بواسطة النفوس التي تنتقل من موت الخطيئة إلى الحياة المباركة المجيدة مع شخص الرب يسوع.
فهذا يجعلنا اليوم أن نحيا باستمرار في روح القيامة وقوتها، فتنتعش صلواتنا، ونتعمق شركتنا معاً، ويتقوى إيماننا يوم بعد يوم، ويلمع رجاؤنا، بل ليت قوة القيامة تفيض على عواطفنا الباردة فتلهبها حرارة، وعلى ضمائرنا الميتة فتحييها من جديد، وعلى عقولنا الجامدة فتحركها من السكون، وعلى قلوبنا المتحجرة فتلينها، فحيث توجد القيامة توجد الحياة بكل مظاهرها، لأنه
" تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون "
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem