الموضوع
:
دخلتُ جنتي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 04 - 2021, 08:03 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,211
دخلتُ جنتي
دخلتُ جنتي
«قدْ دَخلتُ جَنتِي يَا أُختِي الْعَرُوسُ.
قَطَفْتُ مُرِّي مَعَ طِيبِي»
( نشيد 5: 1 )
«قَدْ دَخَلْتُ جَنتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ. قَطَفْتُ مُرِّي مَعَ طِيبِي. أَكَلْتُ شَهْدِي مَعَ عَسَلِي. شَرِبْتُ خَمْرِي مَعَ لَبَنِي» ( نش 5: 1 ). هذا هو جواب العريس على دعوة عروسه التي وجهتها إليه في ختام الأصحاح السابق: «لِيَأْتِ حَبِيبِي إِلَى جَنَّتِهِ وَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ». وكم هو جميل ومُلذ لقلب الرب أن يجد من شعبه ترحيبًا حُبيًا كهذا! ولذا فهو على الفور وبدون تردُّد يُلبِّي هذه الدعوة، ويُجيب عليها بالقول: «قَدْ دَخَلْتُ جَنَّتِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ». فهو - تبارك اسمه - لم يكن بعيدًا عن عروسه بل بالحري كان ”واقفًا على الباب“ مُنتظرًا اللحظة التي فيها تفتح قلبها ليدخل ويتعشـى معها وهي معه. أ ليس في هذا ما يشجعنا على الإكثار من الاقتراب إلى الرب ”سامع الصلاة“ حيث الرحمة والنعمة والعون في حينهِ؟
«دَخَلْتُ ... قَطَفْتُ ... أَكَلْتُ ... شَرِبْتُ» ... فكم هو مُشبع ومُروِ لقلب الرب أن يوجَد شعبه في شركة مقدسة معه! وكم هو مُبهج لنفسه أن يوجَد وسط قديسيه ومُحبيه! حتى وإن كانوا في هذا العالم يَجوزون في آلام لأجل اسمه، فإنهم إذ يحتملونها بصبر ورضى لمجده فهو - له الكرامة - يُقدِّر أمانتهم له، ويجد فيها رائحة طيِّبَة «قَطَفْتُ مُرِّي مَعَ طِيبِي». وكما أن لربنا المُبارك سروره في خاصته المتألمين لأجل اسمه، فإن له أيضًا سروره وشبعه بهم، إذ هم في وحدة مقدسة وشركة حُبيَّة يُظهرون في حياتهم وفي سجودهم وشهادتهم ثمار الطبيعة الجديدة المُنعشة لنفسه «أَكَلْتُ شَهْدِي مَعَ عَسَلِي». فهو - له المجد - له شركة مع قديسيه في المُرّ «مُرِّي مَعَ طِيبِي»، كما في الحلو «شَهْدِي مَعَ عَسَلِي».
«شَرِبْتُ خَمْرِي مَعَ لَبَنِي» .. إن ربنا المعبود له أيضًا شركة كاملة مع خاصته في كل ما هو من الروح القدس، فبينما هو يُقدِّر تمامًا ما ترمز إليه الخمر من تكريس مقدس وغيرة روحية ونشاط في خدمته، فإنه لا يزدري بما يرمز إليه اللبن من بساطة وإخلاص في المؤمنين الأحداث لأنه «مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ أَسَّسْتَ حَمْدًا» ( مز 8: 2 ).
«كُلُوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ. اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ» .. فالعريس يدعو أصحابه وأحباءه ليأكلوا ويشربوا كثيرًا، ومن هنا نرى بأنه إن كان الرب يجد شبعه بين قديسيه، فهو يُريد أنهم يشاركونه أيضًا في هذا الشبع. وإذا ما كانت هناك خدمة من قديسيه له، فهناك أيضًا خدمة دائمة منه لقديسيه. ومهما وجد في خاصته من محبة مُشبعة لقلبه، فهو المُتقدِّم في المحبة. إنه دائما يُعطي أكثر مما يأخذ.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem