
10 - 08 - 2012, 04:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هل نجاوب الجاهل أم لانجاوبه
Prov 26:4 لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله انت.
Prov 26:5 جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه.
هل هناك تناقض
الإجابة:لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
لا تناقض بين الايتين 4 و 5
بل الوحي يترك لك حرية التصرف حسب النتيجة المتوقعة
فإجابة الجاهل حسب حماقته أمر غير لائق إن كان سوف يقود إلى مناقشات غبية ، بلا فائدة ، ولا قيمة ولا منفعة ، ينزلك فيها إلى مستواه 0
وهذا هو المفهوم من عبارة " لئلا تعدله أنت " أى لئلا تصير مساويا له ( فى هذا الجهل أو الحماقة ) 0
فمن الأفضل أن ترتفع عن مستوى تلك المناقشات التى وصفها الرسول بأنها ( غبية ) 0 وقال اجتنبها عالما أنها تولد خصومات
2Ti 2:23
كما ان الذى يسمع هذا الحوار بينكما ، قد يعثر ،إذ يرى إثنين فى مستوى واحد فى الكلام الذى لا نفع فيه
ولكن إذا بدا الجاهل فى ثوب المنتصر فى كلامه الباطل الذى هو ضد الحق ، فيمكنك أن تجيبه وتفحمه 0
حتى " لا يكون هو حكيما فى عينى نفسه " وحتى لا يبدو الباطل منتصراً مما قد يعثر السامعين 0
من أجل هذا كان السيد المسيح أحيانا لا يجيب الذين يسألونه ، حكمة منه ، وبسبب حماقتهم 0
مثلما رفض أن يجيب أعضاء مجلس السنهدريم من جهة شهود الزور الذين استقدموهم ، حتى أن رئيس الكهنة قال له : أما تجيب بشئ ؟
Mat 26:62
ولكنه فى مواقف اخرى كان يرد على الصدوقيين والكتبة والفريسيين ، لئلا يصيروا معلمين حكماء فى نظر الشعب 0
وهكذا ابكم الصدوقيين
Mat 22:34
والجموع بهتوا من تعليمه
Mat 22:33
ولما رد على الفريسيين أيضاً قيل " فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة ; ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله البتة "
Mat 22:46
وهكذا أعطانا السيد المسيح مثالا متى نصمت عن مجاوبة الجاهل ، ومتى نتكلم 0
|