[walaa farouk]

عندما نسمع قصة مريم ومرثا، أول ما يخطر في ذهننا
هو إدانتنا لمرثا، فكيف ليس لديها وقت لتجلس مع يسوع بل تنشغل بأشياء أخرى! لكن إن رأينا المشهد في لوقا 10
من زاوية أخرى نجد أن المسيح نفسه اهتم بمرثا
وتعاطف معها ولاحظ تعبها وقلقها وكأنه يقول لها: "أنا أراكِ."
في بعض الأوقات أكون مثل مرثا، أحتاج أن أهتم بعائلتي
وبتنظيف البيت وإعداد الوجبات وغيرها،
ولكني أحتاج كذلك أن أكون كمريم الجالسة تحت رجليه
، المستمعة لما يقوله.
يريدنا الله أن نكون منتجين في يومنا
، لكنه يريدنا دائمًا أن نرتاح ونستمتع بشركة معه.
تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ،
وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. (إنجيل متى 11: 28)