فَقَالَ هَامَانُ لِلْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ: «إِنَّهُ مَوْجُودٌ شَعْبٌ مَّا مُتَشَتِّتٌ وَمُتَفَرِّقٌ بَيْنَ الشُّعُوبِ فِي كُلِّ بِلاَدِ مَمْلَكَتِكَ، وَسُنَنُهُمْ مُغَايِرَةٌ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ، وَهُمْ لاَ يَعْمَلُونَ سُنَنَ الْمَلِكِ، فَلاَ يَلِيقُ بِالْمَلِكِ تَرْكُهُمْ. فَإِذَا حَسُنَ عِنْدَ الْمَلِكِ فَلْيُكْتَبْ أَنْ يُبَادُوا، وَأَنَا أَزِنُ عَشَرَةَ آلاَفِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ فِي أَيْدِي الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الْعَمَلَ لِيُؤْتَى بِهَا إِلَى خَزَائِنِ الْمَلِكِ». استير 3: 8،9
وهذه المؤامرة التي كانت لهامان ضد اليهود لم تكن أمراً مُستغرَباً حدوثها، من حيث أنه كانت هناك مؤامرة مماثلة نمت عن تفريق عنصري قد سُجلت حتى في القرن الماضي في أرض هتلر النازية. حيث هتلر خطط في إبادة اليهود. فكيف إذاً يُشكِّك في مؤامرة قد قادها شخص أجاجي من نسل العمالقة الملوكي الذي كانوا الأعداء التقليدين للإسرائيلين في تاريخهم.