الموضوع
:
اللحظات الأخيرة في حياة «شهداء ليبيا»
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 02 - 2021, 05:30 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,909
اللحظات الأخيرة في حياة «شهداء ليبيا»
اللحظات الأخيرة في حياة «شهداء ليبيا»
نشرت صفحة كنائس شبرا الشمالية عبر صفحتها على "فيس بوك" قصة شهداء أقباط ليبيا والذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال أحد شهود العيان، وهو من الاشخاص الذين يعملون في ليبيا والذى سمحت له الفرصة أن يتقابل مع حارس على الخنادق التى كانت لداعش وكان بها أقباط ليبيا منذ أختطافهم حتى الاستشهاد حيث روى له الحارس: "فى أول أسبوع استقبلنا المجموعة الأولى وهما 7 شهداء، وبعدها بيومين جاء إلينا ذلك الشهيد الاثيوبى وكانت داعش غير متأكدة من ديانته وقالت له إرحل لانهم اعتقدوا انه غير مسيحى ولكنه هو صمم وأخبرهم انه مسيحي وبعدها بأسبوع تم إستقبال المجموعة الثانية من الشهداء وهم حوالى 13 شهيد وبذلك تجمعوا ال21 شهيد فى الخندق الذى كنت أحرسه".
تابع الحارس: "فى أول أسبوعين عاملوا الشهداء بشكل جيد وكانوا يقدمون لهم الأكل والشرب، وحاولوا التفاهم مع الشهداء على انكار المسيح، ولكن رفضوا و بدأوا معاهم رحلة عذابا فكانوا يضعوهم على الساحل، ويجردوهم من الملابس ويربطون في جسم كل واحد منهم "شوال كبير" من الرمل والميه (وزن الشوال حوالى 100 كيلو) ويجبروهم على المشى لساعات طويلة تحت الشمس وعلى الرملة الغزيرة، وكلما سقطوا من التعب أقاموهم مجدداً بالضرب".
وأضاف: كانوا يضعون بالخنادق الماء الغزير حتى لا يستطيعون النوم بالأضافة إلى حرق اجسادهم عن طريق تسخين اسياخ على النار بدرجة حرارة عالية جداً ومن ثم يضعوها على أجسادهم".
وأكمل الحارس قائلاً: إن داعش أخرجت الشهداء على الساحل مرتدين البدل الحمراء وفى كل مرة كانوا يخرجون ليصورهم على الساحل وفى كل مرة كانوا الشهداء متوقعين الموت فيها، ولكن كانوا يعودون مجدداً الى الخندق بدون أى ذبح او قتل".
وأختتم: وبالفعل أخرجوهم للمرة الثالثة على الساحل مرتدين البدل الحمراء، وفى تلك المرة الأخيرة خرجوا على الساحل واستقرت عيونهم على السماء ولم ينطقوا حرفاً واحداً إلا تلك الكلمات التى قالوها وحد السيف على رقبتهم واكمل واصفاً طريقة الذبح قائلاً: "وضعوا أحذيتهم على نهاية العمود الفقرى والسكينة على رقبتهم وأصابع الدواعش فى أعينهم "حتى فصلوا الرأس نهائياً".
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem