عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 08 - 2012, 09:59 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 4 العدد 9

قال المعترض الغير مؤمن: ينتهي يشوع 4: 9 بالقول: إلى هذا اليوم وهي إلحاقية، وقعت في أكثر كتب العهد القديم، وعليه كل ما كان مثلها يكون إلحاقياً (مثل يشوع 5: 9 و8: 28 و29 و 10: 27 و13: 13 و14: 14 و15: 63 و16: 10) ,

بنعمة الله : قال يشوع إن الاثني عشر حجراً التي نُصبت في وسط الأردن هي باقية إلى يوم تدوين هذا السفر، أي أنه صار لها نحو عشرين سنة أقل ما يكون، فكيف تكون إلحاقية؟ وما هو الدليل على إضافتها؟ إن الإضافة تحدث إن أراد الإنسان أن يغيّر مبدأً من المبادئ، أو معنى من المعاني، أو يؤيد مذهباً خصوصياً من المذاهب, وإذا زاد أحدٌ هذه اللفظة فلا تغيّر مبدأ ولا تؤيد مذهباً, ولماذا زيدت كلمة إلى هذا اليوم في الحوادث المذكورة التي ذكرها، ولم تُزَد في باقي الحوادث الأخرى المذكورة في التوراة؟ إن الكتاب جاء بهذهاللفظة كما هي، فالقول إنها زيدت لا أصل له, وقد تميَّز أسلوب يشوع بن نون باستعمال هذه اللفظة في سفره، كما يؤخذ من الثمانية مواضع التي ذكرها، فإن يشوع يذكر الحادثة ويستشهد بها أهل عصره، مستلفتاً أنظارهم إليها, انظر تعليقنا على تثنية 1: 1_5

  رد مع اقتباس