[walaa farouk]

على مدار أصحاحين في تأمل كلمات كلها وجع من أيوب بيتكلم فيهم كلمات بتعبر عن صرخات ناس كتير وسط الألم.😓
وسط الأصحاحين بالظبط يقول أيوب جملتين مفهمتهمش في الأول: "كُنْ ضَامِنِي عِنْدَ نَفْسِكَ. مَنْ هُوَ ٱلَّذِي يُصَفِّقُ يَدِي" وقعدت أدور عليهم في ترجمات وأشوف أصل معانيهم!
الجملة تركيبتها دقيقة جداً وبتحمل معنى كبير أوي🤗

وجات في ترجمات تاني كدة:
ضع ضمانتي معك، فَمَنْ غَيرُكُ يَرْضَى أنْ يُصَافِحَ يَدِي؟
إِجعَلْ كَفالَتي لَدَيكَ، إِذْ مَنْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ كَفِيلِي؟
كُنْ يا ربُّ كفيلا لي عِندَكَ، فَما مِنْ أحدٍ يكفَلُني غَيرُكَ.

يعني أللي عايز يقوله أيوب بالبلدي كدة، ركز معايا، وشوف الجمال:
"أنا الحقيقة يا رب مش ضامن حتى نفسي، فأضمني أنت عندك. لأنه في حالتي دي مفيش غيرك يضمني ويقدر يستحملني ويرفعني ويقومني!

صديقي:
وقت تعبك ووقت ضعفك مفيش غيره تروحله
مفيش غيره تشتكيله. حتى لو هتشتكيله منه.❤️

العلاقة معاه حلاوتها أنه بيقبلنا زي ما أحنا وبيضمنا لأننا ولاده!
الأب ميحبش ولاده لو زعلانين منه يتجاهلوه ويسيبوا البيت! لكن يحب يبقوا جنبه حتى لو هيشتكوا! ولاده بقى!
حكي معاه، أصرخ ليه. حتى لو عنه براحتك، ده بابا!😍

كلام يبان غريب، بس قصة أيوب تقف شهادة
عن إله عجيب ويضمنا حتى في أسوأ حالتنا.