اعترافها بالمسيح جهرا:
بناء على شكوى والدها استدعاها الحاكم ليحاكمها أمام الجمهور وحاول إغرائها بالوعود الذهبية اذا تراجعت عن ايمانها بالمسيح، لكنه باء بالفشل عندما أظهرت احتقارها لكل ما في العالم من مال وسلطة، وافتخارها بالمسيح يسوع، فأمر الحاكم بتكبيل بربارة، ثم عروها من ثيابها وجلدوها بسياط مسننة كالسكاكين، فتمزق جسدها وهي صابرة لا تشتكي، بل تمجد المسيح وتسأله أن يمنحها القوة لتعترف به أمام المحكمة . ثم أمر الحاكم في اليوم التالي بإستجوابها أمام الناس الذين تعجبوا جدا إذ رؤوا جسمها خاليا من آثار السياط . وحاول الحاكم ثانية إغرائها وإذ لم تؤثر فيها وعوده ووعيده أمر بتهميش ساقيها بأمشاط من حديد، وحرقوها بمشاعل موقودة، وأكثروا من الضرب على رأسها وقطعوا ثدييها، ثم ملحوا جسدها المثخن بالجروح وكل هذا حدث وهي تسبح الله وتعترف بإيمانها بيسوع.