معرفة أبيها بتنصرها:
عندما عاد “ديوسقوروس” أبيها من رحلته ووجد إن ابنته بربارة قد حطمت أصنامه هاج كالوحش الكاسر وأوشك في ثورة غضبه أن يقضي عليها ضربا وتجريحا ولكنها هربت من أمام وجهه، وبعد أيام فاتحها ثانية بأمر تزويجها من شاب وثني، فرفضت معلنة له بأنها قد وهبت نفسها للرب يسوع، فخر عن طوره وكاد أن يفتك بها معتبرا كلامها إهانة له ولدينه الوثني، وحاول أن يوضح لها أنها إذا بقيت على هذه الحال سوف يفقد مركزه المرموق في الدولة، وإذا بقيت مسيحية فسوف يغسل عاره بسفك دمها بيده، هنا لبت منه بربارة أن يستمع لها ولو مرة واحدة فشرحت له بطلان عبادة الأوثان فغضب والده من لامها وشكاها الى حاكم المدينة.