[walaa farouk]

تعد مشاهد كورسيكا البحرية الخلابة، كما مساحات الغابات البكر ، والجبال الشاهقة المغطاة بالثلوج، زائرها بالمتعة، مع الإشارة إلى أن الجزيرة تتصف بـ"جزيرة الجمال". هناك، وعلى طول الساحل، تتعدّد المدن الساحلية الجذابة، فيما تنتشر التلال في القرى الخلابة. لذا، تجذب كورسيكا محبي الشاطئ والغوص والمتنزهين وعشاق الرياضات في الهواء الطلق.



"أجاكسيو"



ولد نابليون بونابرت، أشهر أبناء كورسيكا، في هذه العاصمة الصاخبة، التي تقع في مكان ممتع على خليج "أجاكسيو". هناك، يمكن الاستمتاع بإطلالات رائعة على البحر، من مواقع مختلفة في جميع أنحاء المدينة. ساحة دوغول Place de Gaulle تتوسط "أجاكسيو"، وفيها يرتفع تمثال نابليون. هناك أيضًا منزل نابليون Maison Bonaparte الذي يعرض صورًا وتذكارات ووثائق عائلية ومعرضًا خاصًّا بنابليون يضمّ مجموعة من الميداليات والعملات المعدنية.
تستحق مدينة "أجاكسيو" القديمة أيضًا استكشاف جاذبيتها التاريخية، داخل متاهة الشوارع الضيقة المتعرجة. من المعالم: صرح "أجاكسيو" الديني من القرن السادس عشر.



"بونيفاسيو"



"بونيفاسيو"، هي مدينة محصّنة محفوظة جيدًا، تقع على جرف من الحجر الجيري شديد الانحدار. تسودها ممرات تنتمي إلى العصور الوسطى.
عُثر على "بونيفاسيو" داخل أكبر محميّة طبيعيّة في كورسيكا، والتي تشتمل على منحدرات الحجر الجيري والكهوف الساحلية وجزر "لافيزي". بالقرب من المدينة، تتعدّد الشواطئ الجميلة. وجهة أخرى يسهل الوصول إليها من "بونيفاسيو"، هي ميناء "سانتا تيريزا دي غالورا" في "سارديني"، على بعد ساعة، بوساطة العبارة.


"كالفي"



في بيئة البحر الأبيض المتوسط، ومع الجبال المغطاة بالثلوج في الخلفية، تسعد "كالفي" الزائرين بالمرسى المشمس والامتداد الطويل من الشواطئ الجذابة على طول الخليج. إلى جانب حمّامات الشمس والسباحة وقضاء الوقت في المقاهي في الهواء الطلق، تعدّ القلعة القديمة من عوامل الجذب، وهي تطل على البحر، وتحيط بها التحصينات المهيبة.



"سارتين"



تتصف هذه المدينة المميزة التي تعود إلى القرون الوسطى، وتعلو على قمة تلّ، بأنها "مدينة الفن والتاريخ". هناك، تشتمل مناطق الجذب السياحي، على قصر حكام جنوى السابق وقاعة المدينة ومتحف ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى مركز البوتيكات الحرفية. يقع Domaine Rosa de Caldane على بعد حوالي 15 كيلومترًا من "سارتين"، وهو حمّام حراري للتدليل، مع فندق ومطعم.