2- حضرت سيدة الى الدير تطلب مقابلة الانبا مينا بالحاح , فقال لها الاباء الرهبان ان سيدنا مسافر الى الخارج .. فاذا بهذه السيدة تقول " طيب ادخلونى الى المكان اللى سيدنا بيعقد فيه " وظلت تترجى لكى يتم لها طلبها , وسمح لها الرهبان بالدخول الى الكرسى الذى يجلس عليه سيدنا , فجلست عليه وظلت تطلب وتقول " بصلوات الانبا مينا اعطينى يارب نسلا " وكررت الطلب عدة مرات ثم قامت وخرجت لتعود من حيث جاءت , وعادت الى الدير بعد عام تقريبا وهى فرحة تحمل طفلا بين زراعيها ...
3 - حضرت اسرة محبة للدير ولسيدنا وطلب الاب من سيدنا صلوته من اجل ابنته لانها قبلت بطب اسنان جامعة الاسكندرية , وهى لم تتغرب من قبل , فقال لها سيدنا " معلش كلها 3 شهور وترجع تانى , علشان تتعلم ركوب القطارات والترام " فأخذ الاب ابنته وسافر الى الاسكندرية وتقابل مع ابونا بيشوى كامل وكان فى شدة مرضه " السرطان " ووجهه يتصبب عرقا ولا يضئ نور الغرفة , فأعتذر الاب لانه شعر بالحرج وان الوقت غير مناسب لكن ابونا بيشوى كامل نظر اليه فى حب وقال له " خير انا تحت امرك " فقال الاب له " ابنتى دخلت طب الاسنان جامعة الاسكندرية وهى لم تتغرب , فأرجو ان تكون تحت رعايتك " فقال له ابونا بيشوى " حاضر ولو مفيش مكان لها فى بيت الطالبات سأعطيها غرفة عندى هنا فى البيت لتقيم معنا " ...
ويقول الاب " بعد 3 شهور صدر قرار بأستثناء ابناء الضباط الذين اشتركوا فى حرب سنة 73 كما قال سيدنا .. ولكن ليس كما ذهبت , لقد احبت المسيح فى شخص ابونا بيشوى وتدربت على الاعتراف الصادق التائب وممارسة التناول بأنتظام مع القراءات الروحية والانجيل " ...
4- كان احد ابناء المسيح والكنيسة قد اتهم باطلا بعدة اتهامات وهو يشغل منصب كبير , وكان الغرض من ذلك النيل منه , علم سيدنا بالامر فنزل الى القاهرة واستدعى عدد كبير من المحامين والمستشارين والكهنة وقال لهم " الموضوع ده بتاعى انا ولازم يتحل " ..