[Mary Naeem]

إذا كنت تبحث عن دعوتك في الحياة ارفع هذه الصلاة إلى الله!

إنني أحبّك، يا ّ رب، وأريد أن أجعلك محبوبًا، فساعدني لأكون بكلّغŒتي لك! إن حبّك ّ المجاني، غŒا غŒسوع إلھي، قد دعاني إلى الوجود، وأنا أعتقد أن لوجودي دعوة ورسالة: دعوة أحقّق ذاتي من خلالھا، ّ وأتمم ما لأجلھ أوجدتني، ورسالة أحملھا إلى المجتمع الذي أردتني أن أكون فغŒھ. غŒا غŒسوعي الحبغŒب، إن إغŒماني المسغŒحي غŒعلّمني أنني بفعل ّحب ُوجدت، والھدف الذي غŒنبغي أن أصل إلغŒھ ھو المحبّة...

وبغŒن ھذغŒن القطبغŒن من ّ الحب، غŒبقى لي أن أعرف إرادتك ّ وأتممھا في حغŒاتي. َضغŒف إلى البشرغŒّة، ُ ولست أحدًا بإمكان آخر أن ّ غŒحل مكانھ؛ فإن كان ٌّكل منّا موجودًا بفعل خلق ّحر منك، ُ أنا متأكد أنني ُ لست ًرقما أ قھ غغŒري. ا أن ما أنا موجود لأجلھ لا أحد غŒستطغŒع أن غŒحقّ فمن المؤكد إذً فقُ ْل لي، غŒا ربّي، أغŒن ترغŒدني أن أكون؟ ھل ترغŒدني أن ّ أكرس لك ذاتي في الحغŒاة ّ المكرسة؟ ھل تدعوني إلى ّسر الزواج المقدّس؟


ھل أنا ّ مدعو لأبقى على حالي؟



أنت إلھي ّ الحي، وأنا ألتجئ إلغŒك، لأطلب المعونة منك، وأعرف إرادتك في حغŒاتي، فإنني لا أرغŒد أن أحغŒا الضغŒاع، ولا أرغŒد أن أنھي حغŒاتي من دون معرفة دعوتك لي. ساعدني بروحك القدّوس وصلاة ّ أمك ّوأمي العذراء القدّغŒسة لأعرف سبب وجودي وأمغŒّز مشغŒئتك في حغŒاتي. إنني أحبّك، غŒا ّرب، وأرغŒد أن أجعلك محبوبًا، فساعدني لأكون بكلّغŒتي لك، مھما كانت دعوتي. ِ وأنت، أغŒتھا المباركة مرغŒم، غŒا من ِ تدعوك الكنغŒسة ّ بحق ّأم المشورة الصالحة، أنغŒري عقلي، وافتحي ذھني، لأعرف ِ ابنك وأحبّھ، وأعمل مشغŒئتھ على الدوام. آمغŒن.