الموضوع
:
إِبْرَاهِيمُ أَبُوكُمُ ٱشْتَهَى أَنْ يَرَى يَوْمِي، ورَأَى فَفَرِح"
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 11 - 2020, 06:08 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,317,653
إِبْرَاهِيمُ أَبُوكُمُ ٱشْتَهَى أَنْ يَرَى يَوْمِي، ورَأَى فَفَرِح"
إِبْرَاهِيمُ أَبُوكُمُ ٱشْتَهَى أَنْ يَرَى يَوْمِي، ورَأَى فَفَرِح
حاول یسوع أن یفتح قلوب محاوریھ وعقولھم لیتقبلوا نور الحقیقة لكنھم رفضوا. وانتھى الحوار معھم ٍ بشكل مأساوي، اذ أخذوا حجارة لیرجموه. یدعون أنھم أبناء إبراھیم، معللین أنفسھم بھذا الانتماء الجاف والفارغ من جوھره، كما نفعل نحن الیوم. َح ِسبَھُ لَھُ َ ذلك بِ را“ (تك 15 :6 )
لكن إیمانھ لم یبق مجرد كلام بل ترجمھ بالعمل والحق. ترك أرضھ وشعبھ آم َن ّ بالر ِّب فَ إبراھیم ” َ .
ونحن الیوم ماذا نفعل؟ ھل نترك روابطنا الارضیّة ونتبع مصغیاً الى الھامات الرب فخاض مغامرة خطیرة قادتھ الى الموت مراراً كلمة یسوع؟ ھل نشارك ابراھیم إیمانھ، بالتضحیة بالملذات والممتلكات وأوجھ الجاه الزائفة كما ضحى ھو بابنھ الوحید اسحق ذبیحةً الى الله؟
اشتھى ابراھیم أن یرى وجھ الرب، فكان لھ ما أراد اذ َرآه وفرح. ونحن الیوم ھل نشتھي كما اشتھى ابراھیم. ألیست شھواتنا أرضیة – مادیة -جسدیة؟
تتمحور حول اللذة الزائفة والمجد الباطل؟ ولا تتخطى عفن الجسد وجماد المادة؟ ألیست قلوبنا قاسیة كالحجر نرمي بھا من یقترب منا؟ ھل نستطیع إحصاء ضحایا القلوب ”المتحجرة“؟ ألیست ضحایا ”الحب المتحجر“ أكثر بكثیر من ضحایا الحروب؟
أعطنا یا رب إیمان ابراھیم. أعطنا أن نشتھي رؤیة وجھك، لنرى ونفرح. أعطنا أن نحمل صلیبنا كل یوم ونقدمھ لك، كما حمل ابراھیم حطب التقدمة مضحیاً بابنھ الوحید اسحق من أجل خلاص الشعب كلھ. آمین
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem