[Mary Naeem]

القديسة ريتا









بالقرب ِ منك، ُ لمست بشكل ّ حسي حقغŒقة ما تصلّغŒه الكنغŒسة! ِ اسمك أغŒتھا الحبغŒبة رغŒتا جذبني، وحغŒاتك أدھشتني، وحضورك بالقرب منّي غمر قلبي بالفرح والسرور.

قصدت دغŒرك في كاسغŒا-إغŒطالغŒا غغŒر ّمرة، وكانت نعمك تغمر كغŒاني ّمرة تلو الأخرى. لكنني لن أنسى تلك ّ المرة التي طلبت فغŒھا من ّ الأم الرئغŒسة أن تسمح لي بالدخول إلى حغŒث ضرغŒحك والمكوث بالقرب ِ منك، غŒا ّ أمي الروحغŒّة. ِ
أنت تعلمغŒن ّ وتتذكرغŒن كغŒف كان قلبي ّ غŒھتز ً فرحا، وكغŒف كانت رجلاي ترتجفان ً خشوعا، وشفتاي تعلنان آغŒات الشكر للحبغŒب المشترك غŒسوع المسغŒح
ة-دغŒر القمر، وأحدّثك عن ذاتي بالقرب ِ منك، عادت بي الذكرغŒات إلى أغŒّام الطفولة، عندما كنت أتردّد إلى مذبحك في رعغŒّة سغŒّدة التلّ ّ وعما غŒجول في نفسي من أفكار وأحلام. بالقرب ِ منك، عرفت أن ّ الحب لا غŒقبل أي حاجز بغŒن الحبغŒب والمحبوب.

بالقرب ِ منك، ّ تذكرت ھمستك في قلبي، غŒوم كنت ً مرغŒضا في المستشفى اللبناني في بغŒروت: ”عغŒناي تسھران َ علغŒك“.
بالقرب ِ منك، ُ لمست بشكل ّحسي حقغŒقة ما تصلّغŒھ الكنغŒسة: ”فلتسترح نفوسھم بسلام، برحمة الله والسلام“، ً خصوصا عندما وجدتك ترقدغŒن بسلام وھناء. غŒا ّ أمي الروحغŒّة، لقد أعطغŒتني الكثغŒر، وأنا مدغŒن ِ لك، فأعطغŒني أن ّ أحب غŒسوع على قدر ما أنت أحببتھ وتحبّغŒنھ.