[Mary Naeem]

مَنْ كانَ مِنَ اللهِ سَمِعَ كلامَ اللهِ








كثغŒرون غŒتكلمون باسم الله وغŒدّعون أنھم ، غŒقررون باسمھ وغŒأمرون باسمھ وغŒقاتلون في سبغŒلھ!!! لا بل غŒُ ّ نصبون أنفسھم مكانھ في الحلال والحرام في الموت والحغŒاة في القغŒاس والوزن واللون واللحن والسلوك القوغŒم والغغŒر قوغŒم في المقبول والمرفوض... وكأن الله بحاجة إلى من غŒتحزب لھ وغŒتكلم بلسانھ أو غŒحكم بالنغŒابة عنھ وھو متورط في الخطغŒئة حتى الاستشھاد. ّشق غŒسوع طرغŒق الإنسان إلى الله فعبّدھا بسلوكھ ّ ودشنھا بدمائھ. وترك لمن أراد من البشر العبور من الإنسانغŒة إلى الألوھغŒة خارطة الطرغŒق وھي التحرر من الخطغŒئة، أي الانتصار النھائي على الأنانغŒة والانفتاح النھائي على الإنسان ومن ثم الله.

( َفم ْن ِمْن ُكم غŒَ ُ قدر ْ أن غŒُثبِ َت َّي َخطغŒئةً) ھذا ھو التحدي الغغŒر مستحغŒل. َعلَ
– قول الحق، لغŒس إسقاطاً لاتھام ما بل الحفاظ على قول الحق ولو قادنا الى تثبغŒت الاتھام والحكم بالاعدام انتصاراً لقضغŒة الإنسان كائناًمن غŒكون.(وإذا ُك ُ نت ُ أقول َّ الحق، ِفلماذا لا تُ ِصدّقوني)
– سماع كلام الله وإلھاماتھ من خلال التجذر في الكتاب المقدس والالتزام بقضاغŒا الانسانغŒة التي سمرت على الصلغŒب منذ ألفي سنة ولا تزال، منتظرة من غŒتطوع لغŒصعد الى جلجلة كل متألم في بقاع الارض لغŒكون الى جانبھ مثل العذراء ولغŒس متفرجا أو متشفغŒا مثل أئمة الغŒھود وأئمة ھذا الزمن التعغŒس.

(َمن َ كان ِمن اللهِ َسِمع كلامَ اللهِ) – العمل لمجد الله ولغŒس للمجد الشخصي، فالإنسان العاقل لا غŒطلب المجد لذاتھ وبذاتھ، ھذا المجد زائل حتماً لا غŒدوم طوغŒلاً بل ُب َمجدًا لي) غŒتحطم على صخرة الكبرغŒاء...
( أنا لا أطلُ من سار على طرغŒق الرب سغŒجد من غŒتھمھ بالخطغŒئة وعدم الصدق، لا بل عقد المؤامرات في حقھ لتشوغŒھ سمعتھ وتسخغŒف التزامھ لتسھغŒل اغتغŒالھ وإلغائھ من الوجود لأنھ غŒشكل عائقا أمام العبّاد المزغŒفون. أعطنا غŒا رب روحك القدوس، إملأنا من حضورك ونحن سائرون على دربك، ملتزمون بقضغŒة الانسان، طالبغŒن مجدك منتظرغŒن رؤغŒة وجھك. آمغŒن