[Mary Naeem]

امنا تماف ايرينى






فى كنيسة فى الصعيد فى جرجا اسمها كنيسة الملاك ميخائيل كان فيها رجل عامل فى الكنيسة كبير ووقور وضميرة حلو وكل حاجة حلوة فية وكان مخلى الكنيسة زى الفل ومعندهوش شغلانة غير الكنيسة يزوق فيها وينظف فيها ورجل طيب قوى وعندة عزة نفس وكان اسمة دانيال وفى يوم لقى مراتة بتقولة انا معنديش عيش ومعنديش دقيق قالها وانا ماعنديش فلوس انا هروح الكنيسة وربنا يدبر المهم راح الكنيسة وودب فيها شوية واتركن جنب الحيطة يريح شوية فعينة غفلت
فلقى صوت بيصحية وبيقولة قوم يا دانيال بداية رزقك تلاقيها على البير فبص لقى الملاك ميخائيل هو اللى بيكلمة .
فراح لقى الحافة بتاعة البير علية 10 صاغ واقفة مش مسنودة على حاجة وكانت العشرة صاغ فى الوقت دة ليها قيمة كبيرة ساعتها تجيب كمية دقيق كبيرة يعنى فراح اخدها ، وراح اشترى بيها دقيق وفى ناس بتعمل رحمة فى البلد فلقى عم دانيال واحد منهم جاى ومعاة شوال دقيق وبيقول له خد دة فاستغرب عم دانيال فراح الرجال قالها انا النهاردة روحت ودخلت انام ويا دوبك غفلت لقيت الملاك ميخائيل بينادينى وبسببك شوفت الملاك ميخائيل دة جميل جمال ياعم دانيال وقعد يحكى له عن الملاك ميخائيل وقالى ربنا يسوع المسيح بيقولك قوم روح ودى شوال دقيق لدنيال .
شوية والباب خبط تانى فتح لقاة رجل بتاع مانى فاتورة ولقاة جايب كساوى (قماش ملابس ) لية ولمراتة وعيالة كتير قالة اية دة كلة راح رد علية الرجل وقالة دا انا بسببك شوفت الملاك ميخائيل دة جميل جدا وانا مبسوط خالص دة انا عمرى ما فرحت زى النهاردة وقالى خد كساوى لعم دانيال وبعد كدة لقى اللى جايب لة خروف واللى جايب لة خضار وخير كتير قوى.
ولكل اللى بيعملو رحمة استحقوا يشوفو الملاك ميخائيل ويفرحوا